قال المهندس والناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة إن المدان سيحاكم رافضا حماية الإخوان للعسكرى على حد قوله، قال :" على الإخوان ألا ينتشوا، أو يتكلموا باسم مصر، ففى محمد محمود مات 42 دمهم عند مين، مفيش مقايضة فى الدم"، منتقداً ما وصفه بتملق الإخوان للعسكرى بحديثهم عن الخروج الآمن. وأوضح حمزة خلال لقائه مع الإعلامى معتز مطر أمس الأول، أن أحداث محمد محمود كانت " جر شكل " من الأمن، وكذلك الحال فى اعتصام مجلس الوزراء، مؤكدا أنه ضد أى عنف يستخدم فى الثورة التى انتصرت بسلميتها على أكبر ماكينة استبداد فى العالم ، وفى الوقت نفسه بانتظار التحقيقات فى أحداث ماسبيرو، ومحمد محمود، والوزراء، ومحاكمة من ستتم إدانتهم، كائنا من كانوا، رغبوا أو لم يرغبوا. مشيرا الى أن المصريين وقعوا تحت تأثير حرب نفسية ممنهجة ومنظمة لشيطنة الثورة والثوار، تقول لهم إن الثورة والمظاهرات هى سبب توقف عجلة الإنتاج، ومستدلا بدخول القوات المسلحة فى احدى الفترات فى الخدمة الوطنية، وقامت بتركيب جميع الخدمة التليفونية فى مصر، ومتسائلاً: هل توقف الإنتاج ؟!، وكذلك الحال فى فترة الحفر للمترو، وإنشاء الكبارى، مؤكدا أن من يوقف عجلة الإنتاج هو الثورة المضادة ومن يرعاها، بمساعدة الغرب وفى مقدمتهم أمريكا، لأنها لا تريد الاستقلالية لمصر. واستنكر حمزة عدم قيام قوانين ثورية اقتصادية خاصة تستوجبها هذه الفترة، مشيرا إلى أن البنك المركزى لم يصدر قانونا واحدا يحمى أموال مصر. وقال حمزة: إنه ليس مع أحد على طول الخط، وأنا ضد الصدام مع العسكرى أو حدوث انقلاب، ولكنه ضد أخطائهم، قال:" أنا أواجههم بها وعندما أقول يسقط حكم العسكر فأنا أقصد حكمهم السياسي، ولو ممشيش آخر يونية أنا أول واحد هيجيب خيمة ويعسكر قدام وزارة الدفاع". وبرر حمزة تملق الإخوان للعسكرى بأنه يرجع إلى خوفهم من إغلاق مقر جمعية الإخوان مثلما فعل مع منظمات حقوق الإنسان. ودعا حمزة العسكرى لاتخاذ مستشارين جيدين، بدلا من التحذير من النزول يوم 25 يناير قال:" عليهم أن يتخذوا مستشارين كويسين بدلا من اللى غرقوهم فى محمد محمود وغيرها، فالنزول سيتم، وسيكون سلميا". ;list=UUum7DSqLYPc23jsyds-X97Q&index=4&feature=plcp ;feature=BFa&list=UUum7DSqLYPc23jsyds-X97Q&lf=plcp