احتفلت كنيسة الشهيد ماري جرجس بمدينة دسوق بعيد الميلاد المجيد بحضور اللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ واللواء صلاح عكاشة مدير الأمن وبعض نواب مجلس الشعب والقيادات الشعبية وصبري عتمان أمين عام الحزب الناصري بالمحافظة وخالد سلامة أمين عام حزب مصر القومي وأحمد يونس سكرتير عام حزب الوفد وآخرون والقيادات التنفيذية بالمحافظة. وقال القمص بطرس بطرس بطسوروس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري وبلقاس أن عيد الميلاد المجيد واحتفالاته تذكرنا باحتفالات عيد لأضحي المبارك. وأكد أن العظمة الحقيقية في القلب وليست في المظاهر الخارجية وأكد أن بلادنا تحتاج في الظروف الصعبة التي نعيشها ألي جوهر الإنسان ومجده من الداخل بعيدا عن المظهر الخارجي وأن عيد الميلاد في عام 2011كان مميزا عن السنوات السابقة. وقال هذا العام سيشهد وضع دستور جديد للبلاد يحدد توافقا اجتماعيا لدولة مدنيه عصريه لجميع المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ويعيد تطلعات شعب مصر لسنوات من الأمل والممارسة الديمقراطية السليمة .ويحتاج منا إلي التوحد والصبر، وقال أضع العديد من الخطوط تحت كلمة الصبر.وأكد أن مصر تستحق أن نحبها بالفعل وليس بالكلام بعيدا عن الشعارات الجوفاء وأضاف الدكتور مجدي جويلي مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف أن الدين الإسلامي لا يفرق بين المسلم والمسيحي وأن المسيحيين يعيشون معنا علي أرض واحدة ولن تكون الريادة إلا إذا كان هناك تماسك وترابط بين جميع أبناء الشعب لأن الدين لله والوطن للجميع وأن كل الأديان تدعو لصالح الإنسان وللعدل الذي قامت من أجله الثورة وطالب بأن يكون بكل محافظه بيت للعائلة. كما تحدث المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفرا لشيخ قائلا أن كلمة القمص بطرس تصلح لأن تكون خطبة جمعه للمسلمين كما أن خطبة الجمعة لدي المسلمين تصلح لأن تكون خطبة قداس بالكنيسة للأخوة المسيحيين وأشار إلي أن نفس الظروف لدي السيد المسيح تتوافق مع نفس الظروف لدي محمدا عليه الصلاة والسلام فكلاهما عاني وجاهد وذلك يؤكد أن الدين من أصل واحد وأننا أبناء أصل واحد وأكد أن البعض يريد أن يفرقنا وذلك لن يحدث وأكد أن هذا اليوم يوم من أيام وحدتنا وأيام الوطن وأن أي قوة لن تستطع أن تفرقنا ويجب أن نتكاتف جميعا للرقي بمصرنا الحبيبة. ثم قام بتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.