حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إسرائيل من بناء مستوطنات جديدة، قائلًا إن الأمر "قد لا يكون مفيدًا" بالنسبة لجهود السلام في الشرق الأوسط، وذلك في تحول نحو موقف أكثر صرامة تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال البيت الأبيض قال في بيان صدر له: "بينما لا نعتقد أن وجود المستوطنات يمثل عقبة في طريق السلام، نرى أن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة إلى ما وراء حدودها الحالية قد لا يكون مفيدًا في تحقيق ذلك الهدف". غير أن البيت الأبيض أوضح أن إدارة ترامب "لم تتخذ موقفًا رسميًا إزاء النشاط الاستيطاني"، في تناقض مع الإدارات السابقة، التي اعتبرت المستوطنات غير شرعية، وفقًا للأسوشيتد برس. وأضاف البيت الأبيض، أن الرئيس ينوي مناقشة المسألة مع نتانياهو عندما يزور الأخير واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي. ومن المقرر أن يلتقي ترامب ونتانياهو في الخامس عشر من فبراير الجاري. يأتي بيان البيت الأبيض بعد ساعات من تعهد نتانياهو بإقامة أولى المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية منذ أكثر من عقدين "وفي أقرب وقت ممكن"، وبتعويض إزالة بؤرة استيطانية بموجب قرار محكمة. وتعد هذه الخطوة الأحدث من جانب نتانياهو لتوسيع البناء الاستيطاني الإسرائيلي في أعقاب تنصيب ترامب.