هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رجال الشرطة بمناسبة عيدهم الذي يحل يوم 25 يناير، مشيرًا إلى دورهم في حفظ الأمن والنظام. وأشاد «تواضروس» فى بيان له بشجاعة رجال الشرطة وبسالتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن، قائلاً: أوجه التحية والتهنئة إلى جهاز الشرطة المصرية ووزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة وهو العيد ال65، ونتذكر شجاعتهم وبسالتهم وحفظهم للأمن والنظام على أرض الوطن في التاريخ الطويل لانهم طوال التاريخ وحتى يومنا هذا يقدمون تضحية وبذل. وأضاف: نهنئهم جميعًا بداية من وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، وكل مساعديه ومعاونيه من كل مستوى وفي كل مكان ونشكرهم على أتعابهم، ونذكر شهداء الشرطة بكل الفخر ونصلي لأجل المصابين أن يكمل الرب شفاءهم ويعطيهم الصحة والعافية. وعلى جانب آخر، أفرد البابا تواضروس موضوع «التلمذة فى البرية وعلى البرية» عنوانًا لعظته الأسبوعية التى ألقاها مساء أول أمس الأربعاء، من كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون، موضحًا أن مفهوم «التلمذة في بالبرية» يعنى تلمذة الرهبان والراهبات في الأديرة والبراري». وأضاف: «التلمذة على بالبرية» هم الزائرون الذين يزورون الأديرة والبراري من وقت لآخر، والتلمذة هي أحد الموضوعات الأساسية في الحياة على الارض وشعور الإنسان بأنه تلميذ مهما كبر، ومهما تحمل من مسئوليات، هو أحد ملامح حياة الاتضاع في مسيرة الحياة. وأكد أن التلمذة تعني أن الإنسان له فكر واضح، يتتلمذ لكي يضيف لحياته باستمرار، والتلمذة علي البيئة التي يتعلم فيها الإنسان تكون بيئة أمينة أي أن يتعلم الإنسان من مدرس شاكر في مجتمع جيد، لافتًا إلى أنه حين يتتلمذ الإنسان لا يتتلمذ بالعين فقط، بل بالعين والأذن واللمس والتذوق، أي بكل حواسه.
