قال عصام البطاوى محامي المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك إن مرافعة النيابة كانت سيئة للغاية، كما وصفها ب"الخُطبة السياسية" التي تم سردها ضد الرئيس المخلوع مبارك. وأضاف أن مرافعة النيابة كانت بعيدة عن الشق الجنائى القانونى وتمركزت فى منطقة السياسية، وتجنب ذكر مميزات جهاز الشرطة التى وفرت حالة الأمن التي كانت سائدة في مصر فترة تولى العادلى لوزارة الداخلية, كما أن المُرافعة تعمدت سرد مساوئ العادلى فقط . واستكمل: "حبيب العادلى رجل شريف فقد عاش الشعب المصرى فى عهده 13عاما فى أمن وأمان وازدهار للاقتصاد المصرى, وأن عناصر أجنبية بالاشتراك مع بعض العناصر المصرية هى التى تسببت فى قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير" . وأضاف خلال مكالمة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" مساء اليوم الثلاثاء علي فضائية دريم, أن مبارك إنسان له مميزات مثلما له عيوب فلابد أن تتحدث المحكمة عن مميزات الرجل قبل مساوئه, وأن لا تركز فقط على سرد كل مساوئه". وعلى الجانب الآخر، اعترض محسن بهنسى محامى المُدعين بالحق المدنى أيضاً على مُرافعة المستشار مُصطفى سليمان المحامي العام الأول الذي اعتبرها كانت مُجرد سرد لمميزات ومساوئ الرئيس السابق. وقال :" نحن لسنا فى مرافعة توافقية لنعدد مميزات ومساوئ الرئيس السابق ولكننا فى مرافعة ثورية بشأن قتل الثوار", وأشار إلى أن المرافعة كانت لابد أن تتصف بالحماسة لتكون متوافقة مع طابعها الثوري. واستكمل اعتراضه على المستشار مُصطفى سليمان لعدم استخدامه لفظ "شهداء"على من قتلوا خلال ثورة يناير, ونعتهم بمن قتلوا على يد رجال الشرطة, كما أنه نعت مُبارك بالرئيس السابق وليس "المخلوع". شاهد الفيديو: http://youtu.be/1LlnvjDiC28