قدم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، صباح اليوم السبت، التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وكان في استقباله الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأب سمعان صبحى راعى الطائفة الكاثوليكية، والقس وائل شلبي بالكنيسة الإنجيلية، والأنبا مقار أسقف فاقوس و العاشر من رمضان. رافق المحافظ الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف واللواء رضا طبلية مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ونواب البرلمان. وزار "سعيد" ومرافقيه مطرانية الزقازيق، والكنيسة الكاثوليكية والإنجلية بالزقازيق، ومطرانية فاقوس، لتهنئة الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد، وأعرب عن خالص أمنياته بأن يكون العام الميلادي الجديد عام سعادة ورخاء وأمان على جموع المسلمين والمسيحيين بالداخل والخارج وعام رفعة وتقدم وازدهار على كافة ربوع الوطن . وقال المحافظ إن وحدة الشعب ستظل صامدة أمام كل محاولات التأثيرعلى نسيج هذا الوطن المتماسك، مشيرًاً إلى أن مصر عازمة على المضي في مسيرتها نحو بناء دولة قوية تقوم على الأمن و الاستقرار، وشدد علي أن الوقت الراهن يحتاج من الجميع إلى الإتحاد و الترابط وليس الفرقة والتشتت، ودعي إلى ضرورة العمل و الاجتهاد من أجل مستقبل أفضل واعد لمصرنا الغالية وبناء ثقافة الود و الاحترام بين الجميع و التحلي بالفضيلة و احترام رجال الدين الإسلامي و المسيحي لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها، محذرًا الشباب من الانسياق وراء الأفكار الهدامة و اليائسة و التي من شأنها ان تضر بعلاقة الود و الاحترام بين عنصري الأمة و العمل على غرس مفهوم احترام الأخر . ومن جانبه أكد نيافة الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، على ضرورة تدعيم روابط الأخوة و الصداقة بين نسيج الأمة وانصهارها معا، ودعي الجميع للعمل و التكاتف بروح الفريق مع محافظ الأقليم للإرتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن الشرقاوي، والتمسك بالإيمان بالله الحي القدير والتحلى بالرجاء وأن نتزين بالمحبة التي تحمل كل شيء طيب للوطن، وقال:" أؤمن أنه لن تبنى مصر إلا بسواعد أبنائها المخلصين". و بعث محافظ الشرقية برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد جاء فيها "بأسمى آيات التهاني وأمنياتي الطيبة أتقدم لقداستكم بخالص التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد" مؤكدًا أن شعب مصر بمسلميه وأقباطة نسيج واحد يجمعه وطن واحد وآمال واحدة في بناء مصر وتاريخها". وشهد محيط الكنائس تعزيزات أمنية من تواجد مكثف للقيادات والأفراد مع وجود حواجز حديدية في محيطهم وكاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية تحسبًا لوقوع أي أعمال تخريبية تعكر صفو الاحتفالات.