عقدت لجنة العلاقات الخارجية اجتماعا، اليوم الاثنين، برئاسة د.علي عبد العال رئيس المجلس، وذلك للتشاور في بعض الموضوعات ذات الشأن الخارجي المطروحة على الساحة. تناول الاجتماع العلاقات "المصرية- الأمريكية" قبيل تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة الأمريكية، حيث أكد الدكتور علي عبد العال أن العلاقات الثنائية بين البلدين تحكمها المصالح والعلاقات المشتركة، كما تطرق رئيس المجلس لدور الدبلوماسية البرلمانية في التواصل مع مراكز اتخاذ القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفيما يتعلق بمشروع قانون المساءلة الأمريكي الخاص بوضع الكنائس المصرية المقدم من أحد أعضاء الكونجرس، أكد رئيس المجلس على أننا يجب أن ننتظر كيفية تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع هذا الملف خاصة في ضوء الزيارة المرتقبة للجنة العلاقات الخارجية للكونجرس الأمريكي والتواصل مع مراكز البحث والفكر هناك. وأكد رئيس المجلس أن البرلمان يتحرك فى كل الاتجهاهات ومنها التعامل مع الكتلة الشرقية والغربية من العالم، كما تم مناقشة وضع المصريين بالخارج وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتهم والاستفادة من خبراتهم ووجودهم فى الدول المختلفة. وفيما يتعلق بإحالة الحكومة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتى تيران وصنافير، أكد الدكتور رئيس المجلس أن البرلمان سوف يدرس الملف من كل زواياه وسوف يأخذ وقته كاملا فى النقاش والدراسة، فليس هناك اى عجلة او استعجال وسوف يتم الاستعانة بالخبراء المتخصصين فى هذا الشأن. وأكد عبد العال أن البرلمان سيتعامل فى هذا الملف بعقل وقلب مفتوحين سواء داخل البرلمان او أمام الرأى العام.