رأت صحيفة "كريستيان ساينيس مونيتور" أن أحداث الشرق الأوسط، وأولها الربيع العربي، وموت "أسامة بن لادن" وإنهاء الحرب في العراق هي أهم أحداث عام 2011 ويليها أزمة منطقة اليورو وزلزال اليابان. وأشادت الصحيفة بأحداث الربيع العربي و قالت إنها سوف تغير شكل خريطة العالم في المستقبل، وقالت إنها الأكبر والأهم منذ 50 عاماً، حيث أطاحت بثلاثة رؤساء أكبر دول بمنطقة الشرق الأوسط وهى مصر وتونس و ليبيا. وأضافت الصحيفة أن الربيع العربي مازال مستمراً إلى أن ينهي حكم الديكتاتوريين في سوريا واليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن الربيع العربي ونجاح الشعوب في القضاء على الأنظمة المستبدة كشف زيف مزاعم "بن لادن" بأنه هو وجماعاته الجهادية فقط من يقدران على تطهير الشرق الأوسط من حكوماته المستبدة. والجدير بالذكر أن موت "بن لادن" جاء في المرتبة الثانية بعد الربيع العربي في قائمة أهم أحداث عام 2011 في تصنيف صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور". ويلي موت "بن لادن" إنهاء الحرب في العراق والحرب الدعائية التي تشنها كل من أمريكا وإسرائيل على إيران بسبب مفاعلها النووي. وأوضحت الصحيفة أن الحرب في العراق انتهت، ولكنها تركت وراءها دولة يهيمن عليها أغلبية من الشيعة المسلمين مما جعلها مُقربة من إيران. وأضافت الصحيفة أن ملف إيران واغتيال العلماء الإيرانيين وسقوط طائرة التجسس الأمريكية في إيران، يأتي أيضاً في مقدمة أحداث 2011 من حيث الأهمية. و جاءت أزمة منطقة اليورو وزلزال اليابان وكارثة مفاعلها النووي، التي تُعتبر الأخطر منذ عام 1986، في مراتب متأخرة بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط.