حذر الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين من سياسة الإقصاء والاستحواذ التى تنتهجها نقابة الصيادلة للسيطرة على كل سوق الدواء البيطرى، مضيفا أن الدواء البيطرى سواء من ناحية التصنيع أو التداول أو الإعلان الدوائى يخص البيطريين، محذرا من الموافقة على مشروع نقابة الصيادلة المقدم لمجلس النواب والذى يقصى البيطريين من القانون. وقال العامرى «مش هيحصل» أن تكون الغلبة للصوت العالى على حساب الثوابت العلمية والمهنية. وطالب "العامرى" بتدخل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بعدم السماح بسياسة الاستحواذ من قبل الصيادلة على سوق الدواء البيطرى. جاء ذلك فى اللقاء الذى نظمته نقابة الأطباء البيطريين لمناقشة التحديات التى تواجه صناعة الأدوية البيطرية. من ناحيته، أوضح الدكتور مصطفى عبدالعزيز عميد طب بيطرى كفر الشيخ الأسبق أن الدواء البيطرى من اختصاص البيطريين وليس من مهمة الصيدلى، مطالبا بالفصل بين الدواء البشرى والحيوانى وعلى الجميع أن يفهم ويدرك خطورة إقصاء البيطريين عن إدارة ملف الطب البيطرى والثروة الحيوانية. كما طالب المشاركون بإسناد تسجيل المخصبات الزراعية والإضافات العلفية إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة. ووجود ممثلين للطب البيطرى فى اللجان الفنية للتسجيل بوزارة الزراعة وكافة الجهات الخاصة بتسجيل وإدارة أمور الطب البيطرى والثروة الحيوانية. كما حذر الدكتور يوسف مصطفى عضو مجلس النقابة من ظاهرة غش الأدوية البيطرية والتى أصبحت تمثل ظاهرة مخيفة لوجود عجز فى المضادات الحيوية واللقاحات الأمر الذى أدى إلى تفشى أمراض الشعب الوبائى فى الدواجن والحمى القلاعية فى المواشى، كما أن ارتفاع أسعار الأدوية إلى أكثر من 150% أدى إلى اتجاه الكثير إلى الأدوية المغشوشة.
