عبر عدد كبير من المصريين عن غضبهم جراء التباطؤ في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدين أن المحاكمة كلها ليست إلا "مسرحية هزلية" هدفها تهدئة الرأي العام. وفي جولة لكاميرا الوفد أكد ايهاب السيد محامي أن ما يحدث ليس إلا مسرحية هزلية وتوضح أن المجلس العسكري يرتبط بمصالح مع النظام السابق، مشيراً إلى أن المجلس العسكري يحاول الإمساك بالعصا من الوسط لكنه لو حاول كسب تعاطف الشعب المصري سيربح مكاسب كبيرة منها عدم كشفهم وفضحهم أمام الشعب المصري. أما دعاء سليم فتري أن المحاكمة ليست جدية ولكنها تهدئة للشارع فقط ،كما أن المجلس العسكري يدافع عن مبارك ويحميه، وتقول ساخرة: يمكن أن يكون من يحاكم ليس مبارك من الأساس أو أن الشعب المصري هو من قتل وأفسد وفي أحسن الحالات سيكون حكم مخفف أو مع ايقاف التنفيذ، مشيرة إلى أنه لو كان هناك جدية في المحاكمات لكان الحكم سريع وواضح لأن الأمر لا يحتاج لتأجيل فالفساد والقتل واضح. ومن ناحية أخري يري سعيد الشاذلي أن ما يقال عنه أنه محاكمة ليس إلا مهزلة ولا طائل من ورائه ولم يكن هناك نية للمحاكمة كان لابد من تشكيل محكمة اسثتائية كما قامت الثورة بشكل استثنائي وغير مخطط، مشيراً إلى أن ما فعله النظام السابق في الشعب المصري واضح كما أدى إلي تدهور الدولة في شتي مناحي الحياة. وترى الدكتورة نهي هيكل أن المحاكمات لم تبدأ إلا بعد الضغط من الشارع والمليونيات، موضحة أن المحاكمة لابد وأن تكون ثورية كما أن هذا البطء مقصود وستكون الأحكام بسيطة ومخففة جداً، أما احمد جاد فيشعر أن هناك تواطؤا من الرئيس السابق مع المجلس العسكري فهو يتنازل عن الحكم مقابل حمايته، مطالباً أن تكون المحاكمات سريعة وعادلة حتي تهدأ ثورة الشعب المصري وخاصة أهالي الشهداء حتي لا تضيع دماء أبنائهم هدراَ وعلي الناحية الأخري يرى وليد رأفت أن المحاكمة جيدة حتي وإن كانت بطيئة والسرعة في مثل هذه القضايا تضر ولاتنفع فكل يوم يظهر جديد مضيفاً أن المجلس العسكري موجود في مصر ولن يرحل عنها، كما أن هناك أولويات مثل إجراء انتخابات مجلس الشعب فيجب أن نترك القضاء يأخذ مجراه.