وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة داخل البلاد. تضمنت الخطة ثلاثة محاور تبدأ بتأمين جميع الكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية ورصد العناصر الإجرامية التى تستهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد، وتكثيف التعزيزات الأمنية بكافة المدن والمواقع المهمة. وتضمنت الخطة أيضا التنسيق مع عناصر من القوات المسلحة فى تكثيف التواجد الأمنى بالقاهرة والإسكندرية والأماكن السياحية والأثرية والفنادق بالقاهرة والجيزة وكافة المحافظات المهمة، مع ضبط العناصر الخارجة على القانون والالتزام بالتعاون مع القوى الشعبية فى تأمين كافة المواقع وأهمها الكنائس والأديرة . وتشير الخطة التى أشرف عليها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الى وجود التنسيق الكامل بين كافة قطاعات وإدارات الداخلية خلال ال24 ساعة لتأمين المنشآت والمرافق الحيوية . وأشارت الخطة التأمينية إلى ضرورة توخى القوات الشرطية الحذر من قيام البعض باستهداف قوات التأمين أو محاولة افتعال المشاجرات مع أجهزة الأمن فى بعض المناطق الحيوية لإبعاد قوات الشرطة عن هدفها الأول فى حماية المنشآت وتأمينها ومحاولة إشعال أى فتيل لاندلاع أى أزمات خلال الاحتفالات برأس السنة وأعياد الميلاد. ومن جانبه أكد اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية أن حملات الأجهزة الأمنية ستتم بكثافة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية ضد الخارجين على القانون والتصدى بشدة لكافة أفعال البلطجة وضبط البؤر الإجرامية طبقا لتعليمات وزير الداخلية . وأشار مساعد الوزير إلى أن كافة أجهزة الشرطة تعمل بكل طاقاتها من أجل دعم الأمن والاستقرار داخل البلاد من أجل إعادة السياحة والاقتصاد كهدف أساسي لنهضة البلاد وبالمشاركة المجتمعية التى تعتبر فى المقام الأول للحفاظ على الأمن والاستقرار فى كل ربوع مصر .
