أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى - رئيس الوفد - بيانًا أدان فيه الحادث الإرهابى الإجرامى الخسيس الذى استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لينال من مواطنين أبرياء دون ذنب ارتكبوه أو جريرة، إلا أنهم يعبدون الله فى سلام. وقال بيان الوفد: إن أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحية الحادث تستوجب منا جميعًا أن تكون لنا وقفة تشريعية وأمنية وسياسية وإعلامية فى مواجهة الإرهاب الذى تجاوز كل الحدود واستهدف النساء والأطفال وهم يعبدون الله. وأكد الوفد أن الدم المصرى لا يمكن أن يذهب دون قصاص رادع وعاجل وأن سقوط الشهداء لن ينال من عزيمتنا وتماسكنا وإصرارنا على هزيمة الإرهاب والقضاء عليه والقصاص من القتلة المجرمين. وينعي حزب الوفد ببالغ الحزن وعميق الأسى استشهاد الإخوة الأقباط فى حادث التفجير الأليم، ويتقدم الوفد بخالص التعازى إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأسر الشهداء ويدعو الوفد الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته. وقال البيان إن الدماء التى سالت داخل الكنيسة وفى جميع الأعمال الإرهابية، تؤكد أن البلاد فى حرب ضروس ضد الإرهاب، ولابد من اقتلاع جذورهم وأن هذه الأعمال الإجرامية تزيد المصريين إصرارًا على إصرار فى ضرورة اقتلاع جذور هؤلاء الخونة، وأن عزيمة المصريين لن تلين لهم قناة أو تهدأ سريرتهم حتى يتم القصاص من هؤلاء المجرمين، وقال البيان إن التعازى تمتد لشعب مصر الذى يتخطى نسيجه الوطنى حدود الدين والعرق واللون، وأن وحدة الصف والعزيمة القوية فى وجه الإرهاب هى الدعامة القوية التى تشد بنيان الوطن ويعلن حزب الوفد تضامنه الكامل مع الدولة المصرية فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.