تفقد مجدى عبدالغفار وزير الداخلية ظهراليوم الأحد، مبنى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية، معربا عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الإعتداء الغاشم متمنيًا لهم الشفاء العاجل للمصابين. وأكد الوزير، أن هذا الحادث الخسيس يستهدف المصريين جميعاً ولن يفلت مرتكبيه من العدالة التى ستقتص منهم، موجها بتشكيل فريق بحث من كافة أجهزة الوزارة لتلمس خيوط الحادث وسرعة الوصول إلى الجناة. وصرح مصدر أمنى، بأن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قامت بحملة تمشيطية بمنطقة المطرية والزيتون وعين شمس والمرج وكرداسة والعمرانية والطالبية وشبرا الخيمة بعد أن ترددت أنباء أن وراء الحادث سيدة قامت بدخول الكنيسة وزرع قنبلة وجار البحث عنها وعن التنظيم. وأضاف المصدر، أن العمليات الإرهابية التى حدثت بالكنيسة وكمين مسجد السلام بالهرم جاء تصعيداً من جماعة الإخوان الإرهابية على إعتقال بن المعزول أسامة مرسى وإعدام الإرهابى عادل حبارة وأن أجهزة الأمن ستقوم بتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس والمساجد الكبرى والمترو والسككة الحديد وأكد المصدر أن الإرهابيين بدأو فى تنفيذ العمليتين الآخرتين لإحداث نوع من الذعر بين المواطينين وتصوير مصر على أنها أصبحت بؤرة للإرهاب الأمر الذى يؤجل عودة السياحة الأجنبية لمصر بعد أن قامت معظم دول العالم بتوجيه السائحين إلى مصر وأن هذا المخطط هو نوع من أنواع الضغط على الشعب المصرى لإرهاقه ودخوله فى أزمات اقتصادية الهدف منها ذعذعة الاستقرار الداخلي وأن الاجهزة الامنية ترصد كل ذلك بعناية فائقة. وأضاف المصدر، ان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية سيعقد اجتماع عاجل خلال الساعات المقبلة مع قيادات الوزارة لمناقشة التطورات الأخيرة والمعلومات التى وصلت لها الأجهزة لضبط الإرهابيين وتطوير الخطط الأمنية والتشديد على يقظة الضباط والأفراد فى تأمين المنشآت السياحية ودور العبادة