ودع اهالى قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بالقليوبية جثمان الرقيب طارق فاروق عبدالحميد شهيد الشرطة فى جنازة عسكرية مهيبة والذى لقى مصرعه فى تبادل اطلاق الرصاص مع عدد من الخارجين عن القانون . حمل ابناء القرية جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" ومطالبين بالقصاص وسرعة القبض علي الجناة فى حضور اللواءين أحمد الناغى مدير امن القليوبية ومحمد القصيرى مدير المباحث الجنائية وعدد من القيادات الامنية بالقليوبية. وقال خالد السيد مرجان ابن عم الشهيد إن طارق أكبر أشقائه وهو العائل الاول للاسرة بعد وفاة والده مشيراً الى انه متزوج ويعول 3 أولاد هم فاروق 12 سنة ونرمين 8 سنوات ومحمد 5 سنوات واضاف ان الشهيد كان اطيب اشقائه ولم يخطئ في حق اي شخص وكان دمث الخلق ولقد علمنا بخبر وفاته من زملائه بقسم الشرطة الذين أصروا علي حضور الجنازة. ومن جانبه قال طارق الوكيل موظف بكلية الزراعة احد جيران الشهيد إن طارق كان من خيرة شباب اهل القرية وانه لم يتأخر يوماً عن خدمة اى احد من اهالى قريته مشيرا الى انه لم يشكو منه اى فرد فكان مثالا طيبا لرجل الشرطة الذى يقدم واجبه على اكمل وجه، وطالب الوكيل من وزارة الداخلية بسرعة القبض علي مرتكبي الحادث وتسليمهم للعدالة لينالوا عقابهم علي مافعلوه. وتعود تفاصيل الواقعة لتلقى اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد أشرف رياض مدير شرطة النجدة أنه أثناء وقوف كمين شرطة ما بين قرية سنديون بقليوب ومدينة قها على الطريق الزراعي السريع برئاسة المقدم محمد سعيد رئيس مباحث مركز قها و3 من أفراد الشرطة لمتابعة الحالة المرورية وضبط الخارجين عن القانون وقطاع الطرق والبلطجية فوجئوا بسيارة جيب سوداء اللوان تقتحم الكمين وقام مستقلوها باطلاق الرصاص علي الكمين بطريقة عشوائية أثناء توجههم الى القاهرة فحاول أفراد الشرطة ملاحقتهم فلقى رقيب شرطة طارق فاروق عبدالحميد مصرعه اثر إصابته بطلقة اودت بحياته في الحال كما نتج عن الحادث إصابة رئيس مباحث قها بطلقة في الظهر وكل من أحمد عبدالموجود أحمد امين شرطة بلطقة في اليد ورقيب شرطة عبدالمنعم ابراهيم عبدالمنعم بطلقة بالجانب الايمن.