يواصل جميع العاملين بمصنع الزيت والصابون بالزقازيق اعتصامهم للأسبوع الثاني علي التوالي اعتراضا على سوء الأوضاع التي وصل إليها مصنعهم والمتمثل في توقف معظم الوحدات الإنتاجية بسب ما أطلقوا عليه ( فساد الإدارة ) والذي أدي إلي وقوع خسائر تعدت 4 ملايين جنيه ويكمن مطلبهم الأول في حل مجلس إدارة الشركة ومحاسبتهم عن الأوضاع السيئة التي آلت إلي فرع الزقازيق نتيجة توقف تام لجميع الوحدات . يقول موسي العطار نائب رئيس النقابة العمالية بالمصنع: إن المصنع كان يعمل منذ نشأة 6 وحدات إنتاجية هى: الاستخلاص والزيت والسمنة والعلف الحيواني والصفيح والبطارية التي تستخلص غاز الأكسجين . ومع دخول المصنع في أزمات مالية بسب الفساد المستشري به وفشل مجلس الإدارة من توفير بذرة القطن المغذي الرئيسي للمصنع اكتفي مجلس الإدارة بتشغيل وحدتين فقط هما: العلف الحيواني ووحدة الزيت والسمن التي تدعم هيئة السلع التموينية . مضيفا أن الطاقة البشرية للمصنع تبلغ 750 عاملا وموظفا تكفي لتشغيل مصنعين مثل فرع الزقازيق . وأضاف العطار أن عددا كبيرا من العمال لا يجدون أي عمل للقيام به بسب توقف باقي الوحدات الإنتاجية بالإضافة لتقاعس رئيس مجلس الإدارة الحصول علي قرض 4 ملايين جنيه كفيلة لإعادة تشغيل المصنع بكامل قوته ولإعادة عجلة الإنتاج لسابق عهده وللمساهمة في دعم الاقتصاد المصري في هذه الظروف العصيبة من تمر بها البلاد بعد ثورة 25 يناير . هذه الأحوال السيئة التي وصل لها مصنع الزيت والصابون فرع الزقازيق أدت إلي اعتصام العاملين داخل المصنع والتوقف التام عن العمل رغبة في حل مجلس الإدارة ومحاسبتهم .