رفض المسئولون في النقابة العامة لأطباء مصر بالإسكندرية إغلاق مقر النقابة ووقف كافة صلاحياتها بعد أن تم رفع الحراسة عن نقابة الأطباء الرئيسية بمحافظة الإسكندرية بعد أن كانت تحت حراسة "إشراف" قضائي منذ فترة. جاء ذلك بعد إجراء انتخابات نقابة الأطباء شهر أكتوبر الماضي والتي تُعد أول انتخابات تُجرى بالنقابة منذ 20 عاماً, والتي كان نتيجتها فوز "قائمة جبهة تحرير أطباء الإسكندرية" المتمثلة في مجموعة من الأطباء المستقلين بالإسكندرية ب 11 مقعدا ضمنهم النقيب وحصول التيار الإخواني على مقعدين الأمر الذي بدوره أدى إلي رفع الحراسة عن نقابة الأطباء. وأضاف أن المجلس المُعين بهذه النقابة يقوم باستغلال لجنة الاغاثة ولجنة الإسكان الخاصتين بالنقابة لتحقيق منافع شخصية لهم, فعلى سبيل المثال يقوم المسئولون في النقابة بطرح عقارات وأراضي للأطباء تحت اسم لجنة الإسكان النقابة وما يتحقق من منافع مقابل عمليات البيع يحصلون عليها. كما قال مختار إن أطباء الإسكندرية بصدد رفع قضية لغلق النقابة بعد أن أنهت أعمالها وانتقلت كافة صلاحياتها إلي نقابة الأطباء بالإسكندرية, كما أنهم يتناقشون حول إجراء وقفة احتجاجية الأسبوع القادم للتنديد ببقاء النقابة في ممارسة أعمالها, ذلك من خلال اجتماع عام لأطباء الإسكندرية سيُعقد يوم الخميس القادم الموافق 12/1/2012. ومن جانبه نفى دكتور إسلام نصار عضو النقابة العامة بالإسكندرية كافة الاتهامات الموجهة له ولأعضاء مجلس النقابة العامة حول استغلال مقر النقابة في أعمال ومصالح شخصية, وأكد في تصريحاته ل"بوابة الوفد" أن مجلس النقابة لم ولن يسمح بأي نشاطات موازية لأعمال النقابة الفرعية, وأن اختصاصات النقابة العامة بالإسكندرية سيحددها المجلس الذي سيُعقد في يناير القادم . وأضاف نصار أنه ليس هناك أي أنشطة إسكان تقوم بها النقابة العامة باستثناء ما تقوم به شركة بناء تم التعاقد معها منذ فترة لتقوم بمشاريع لصالح الاطباء ولم ينتهي عقدها حتى الان , و بمجرد انتهاء هذا العقد لن يتم القيام بأي انشطة اسكانية في هذا المقر إلا أن يتم إقرار ذلك من المجلس. أما عن لجنة الإغاثة التي قال انها تقدم خدمات لكافة المواطنين أكد أن تمويلها بعيدة تماما عن أموال النقابة فهي تمول من "فاعلين خير" على حد وصفه. وأكد أنه تم الإعلان عن البدء في نقل مهام العمل بالنقابة العامة للأطباء بالإسكندرية بما تتضمنه من أنشطة خاصة بالأطباء إلي النقابة الفرعية .
