قال هاني حمودة، دفاع الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إن حكم اليوم في اتهامها ب"ازدراء الأديان"، الذي خفف عقوبة موكلته من الحبس ثلاث سنوات إلى 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، هو حكم عادل، مضيفًا بأن القضاء المصري وضع كلمته في تلك القضية التي أخذت أكثر من عام في المحكمة. شدد حمودة على أن "ناعوت" تحملت الأقاويل والاتهامات، لأنها تعلم أنها لم تقصد الإساءة للأديان السماوية، وأن واقعه الأضحية كانت دعابة لا غير. كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار جهاد حسين، المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، قد قضت ، اليوم الخميس، بتخفيف عقوبة الكاتبة فاطمة ناعوت من الحبس ثلاث سنوات للحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، وذلك في حكمها في المعارضة الاستئنافية المقدمة من الكاتبة على حكم حبسها بتهمة ازدراء الأديان. كانت "ناعوت" نفت أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.