أكد الدكتور أحمد زويل قدرة مصر علي النهوض واللحاق بركب الدول المتقدمة رغم ما تمر به حاليا مشيرا إلي أهمية التقدم والبحث العلمي لكونه العامل الأساسي لبناء الدول. وقال زويل خلال الاحتفال بالملتقى السنوي لجمعية عصر العلم في أحد الفنادق الكبري تحت عنوان: "معا من أجل مصر: "إن صندوق الانتخابات لن يعبر بمصر لمرحلة التقدم العلمي ولكنه آليه للتقدم الديمقراطي في نظم الحكم. وقال زويل: "العلم مش فهلوة ولاسبيل لأي دولة تريد أن تنهض إلا بالنهضة والعلم الذي يحتاج للدراسة والمتابعة من المرحلة الابتدائية حتي التخرج بل والقدرة على الإنتاج". وأضاف زويل أن مشروع المدينة لايهدف للربح لكونه ليس جامعة خاصة كما أنه ملك للشعب المصري وليس ملك الدكتور عصام شرف أو الدكتور زويل ولكنها مشروع قومي لنهضة الوطن. وعن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا الجاري إنشاؤها قال زويل: "عانينا كثيرا لإنشاء هذه المدينة في يناير عام 2000 ولكن النظام السابق لم يحقق لنا ما تمنيناه إلى أن قام الدكتور عصام شرف أثناء توليه رئاسة الوزراء بدعم المشروع "معربا عن سعادته بتبرع فتاة تبلغ 12 عاما بمبلغ 10 جنيهات عبر أحد البنوك للمشاركة في إنشاء المدينة قائلا: "هذا هو الجيل الذي يريد أن يبني مصر". واختتم زويل حديثه بأن المصريين الوطنيين لديهم عقيدة راسخة بأن مشروع المدينة العلمية هو مشروع النهضة لمصر قائلا: "الناس الغلابة هم الأكثر تبرعا ورغم ما نعاني منه الآن إلا أنني متفائل بمستقبل مصر". وقال العالم الدكتور مصطفي السيد: إن العلم أصبح سلاح التنافس بين الدول مشيدا بتجربة الصين في دعم الاقتصاد من خلال صناعة الملابس واستخدام الأموال العائدة في دعم التعليم والبحث العلمي قائلا: "والله الشعب المصري دائما يقدم الجديد ولديه من العقول ما يؤهله للريادة وهذا رأيته من خلال معاملتي معهم داخليا وخارجيا". حضر الاحتفالية الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأسبق والمهندس هيثم الدسوقي مخترع العرب لعام 2011والدكتور عمرو عزت سلامة والدكتور معتز خورشيد وزيرا التعليم العالي السابقين والدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم السابق . كما حضر اللقاء الدكتور السيد ياسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والدكتور أحمد عكاشة خبير الطب النفسي والفنان عزت العلايلي والإعلامي معتز مطر واللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية الأسبق. وقال الدكتور حسن أبو العينين رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن الجمعية ستطلق عددا من المبادرات والبرامج الجديدة أهمها قيامها بمراجعة رسائل الدكتوراة التي تم مناقشتها خلال ال20 عاما الماضية لوضعها في سياقها الطبيعي والاستفادة من خبرات أصحابها وما توصلوا له.