المجمع العلمي...قيمة انهارت على مرأى ومسمع آلآف ممن لا يملكون الوعي بقيمة أحرقوها بأيديهم أو حتى تركوا الفرصة لآخرين فالنتيجة واحدة....مصر تحترق وتاريخها ينهار بيد أبنائها. لماذا المجمع العلمي المصري ومن هي الأيادي الخفية المستفيدة من تدميره..وإلى أين تسير مصر وقد فقدت جزءا كبيرا من تاريخها؟ بأيدي مصريين أم تتار وعن تاريخ المجمع العلمي يقول الدكتور محمود عاشور عضو المجمع العلمي وأستاذ الجغرافيا الطبيعية جامعة عين شمس، أنشئ المجمع العلمي المصري بواسطة الحملة الفرنسية، وهو الثاني على العالم بعد فرنسا، وقد ضم 200 ألف مجلد من التراث العلمي الثقافي الذي لا يمكن تعويضها، حرقت وذابت في المياه مما يذكرنا بهجوم التتار على بغداد وحرقهم للمكتبات، لكن الفرق أنهم كانوا جوعى بسبب وجود حالة الجفاف في جنوب شرق آسيا، لكن اليوم المجمع حُرق على يد مصريين. فيديو : أعضاء المجمع العلمي لصالح من حدود مصر تحترق وتاريخها يتلاشى؟ حدود مصر تحترق من جانبه قال خالد عبد الكريم أستاذ الآثار الإسلامية جامعة عين شمس، يعود المجمع العلمي للقرن 18 فهو كنز من كنوز الدولة العثمانية، حيث أنشأه الخديوي إسماعيل الذي أنشأ دار القضاء العالي ومجلس الشعب، وجمع المجمع العلمي بين فن النهضة الإيطالية ثم الفرنسية وبين الفن الإسلامي في آخر مراحله، وهذا ما تميز به الفن في هذه المرحلة التاريخية، فاليوم إما أن نجد فنا أوروبيا صرفا أو تقليدا للفن الإسلامي. فضلا عن المخطوطات المؤكِدة لحدود مصر كالتي عرضها الدكتور يونان لبيب وحينما أحضر الدكتور الديب كنزا أثريا عرف بوثيقة من إستانبول الخاصة بطابا، علما بأن هناك وثائق تؤكد ملكيتنا لبعض الحدود التي تم ضمها لدول عربية شقيقه أثناء الاستعمار لكن هذه الوثائق تثبت ملكية مصر لها كما هو الحال مع حلايب وشلاتين. لصالح من نفقد خرائط طابا والحدود وقال الأستاذ محمد جابر أستاذ التاريخ جامعة عين شمس، شيئ مخز أن نرى المجمع العلمي الذي يحتوي على خرائط إثبات ملكية مصر لطابا، التي استعان بها الدكتور يونان لبيب رزق رحمة الله عليه كأحد أعضاء اللجنة التي تدافع عن حقوق مصر في طابا أمام لجنة التحكيم الدولية، فضلا عن الخرائط النادرة لأعالي نهر النيل، كتاب وصف مصر فهو أثر وقيمة علمية في نفس الوقت، كتب لرحالة وعلماء إما مصريين الأصل أو جاءوا لزيارتها. فيديو : الدهماء والجيش مسئولان عن حريق المجمع العلمي