ألقت قوات الأمن المتواجدة على طريق الاسكندريةالقاهره الصحراوي القبض على عدد من المشجعين أثناء توجههم إلي استاد «الجيش ببرج العرب» لحضور مباراة مصر وغانا بعد ضبطهم وهم يحملون عددا من التذاكر المزورة. بلغ عدد التذاكر المزورة 60 تذكرة (درجة موحدة) ، وقامت أجهزة الأمن باحتجاز عدد من المشجعين وتحرير محضر بالواقعة . وشهد محيط الاستاد إجراءات أمنية مكثفة، وتواجد رجال الأمن في وقت مبكر ، ونصبت القوات 6 أكمنة علي الطرق ،ووصل سعر التذكرة في السوق السوداء إلي 200 جنيه والمحددة ب 50 جنيها . وشهدت المباراة إقبالاً كثيفا وامتلأت المدرجات من الثالثة عصرا وقبل المباراة بثلاث ساعات كاملة وسط هدوء تام ونظام محكم في عملية الدخول وتفتيش ذاتي للجميع لمنع دخول أي أدوات يمكن استخدامها لإثارة الشغب ، وكذلك الشماريخ والألعاب النارية. كما شهد الطريق للقادم من القاهرةوالاسكندرية إلي استاد برج العرب زحاما رهيبا رغم رفع كل الإشغالات لتحقيق السيولة المرورية. وكالعادة ظهرت الأسر في المدرجات في صورة رائعة يحملون الاعلام ويهتفون للمنتخب ونجومه ،مع كل الأمنيات بالفوز. ووصلت حافلة المنتخب الوطني إلي ملعب برج العرب في الثالثة عصرا وسط هتافات مدوية من الجماهير التي وقفت في طوابير طويلة لدخول الملعب. وقامت شركة فالكون بوضع كاميرات مراقبة في كل مكان سواء داخل او خارج الاستاد لمنع أي شغب من بدايته عن طريق ربط الكاميرات بغرفة تحكم مع أمن الاسكندرية. وقام مدير الأمن بالمتابعة لعملية دخول الجماهير الاستاد ، وطالب الجميع جماهير ورجال امن ومنظمين بالتحلي بالأخلاق الرياضية ضمانا لخروج المباراة بشكل مشرف أمام العالم وللتأكيد على ان مصر لديها القدرة الكاملة لتنظيم مثل تلك الأحداث الرياضية المهمة. وحدد اتحاد الكرة اسعار تذاكر المباراة ب 300 جنيه المقصورة الامامية و200 للدرجة الأولي 0 والدرجة الثانية والثالثة ب 50 جنيها. و تقرر بشكل نهائي إسناد مهمة إخراج المباراة لطاقم إخراج برتغالى الجنسية حيث تعاقدت شركة بريزنتيشن مع المخرج البرتغالى خوان، ووفرت له 20 كاميرا تصوير، فضلا عن التعاقد مع التليفزيون على استخدام الوحدة 22hd. وانتشر بائعو الأعلام والشارات التشجيعية لمتنخب مصر بشوارع القاهرة والجيزة قبل بدء المباراة. انتهز عدد كبير من بائعى الأعلام الفرصة لبيع أعلام مصر لجميع المشجعين سواء فريقى الأهلى أو الزمالك خاصة أن المباراة ليست تابعة لمشجعى فريق بعينه إنما منتخب مصر.
