قتل 7 أشخاص وأصيب 33 آخرون في انفجار سيارة ملغومة استهدفت مبنى وزارة الداخلية العراقية . وعزا مصدر مسئول في الشرطة العراقية حسبما أفاد راديو " سوا"اليوم الاثنين استهداف وزارة الداخلية إلى إعلانها عن مذكرة التوقيف بحق طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المتهم في قضايا إرهابية . ونقل الراديو عن طارق الهاشمي قوله "إنه إذا حرم من شرط العدالة في العراق فإنه سيبحث عنها خارجه " من جهة أخرى ، اقترح عبد المهدي جاسم الخفاجي النائب عن دولة القانون أن يقوم خمسة من قضاة إقليم كردستان بالحضور إلى بغداد ومشاركة قضاة التحقيق في هذه القضية ..مضيفا أن رئيس الحكومة نوري المالكي اجتمع بنواب التحالف الوطني واستشارهم بشأن قضية الهاشمي . من جانبه أكد جواد كاظم النائب عن تيار الأحرار الممثل للتيار الصدري في البرلمان العراقي ضرورة أن يحظى القضاء بالاحترام الكامل ..و قال /أن جميع العراقيين مواطنون ومسئولون سواسية أمامه .. مشددا على عدم إعطاء هذه القضية أكبر من حجمها وأن تبقى من اختصاصات الجهات المهنية . وعلى صلة بالأوضاع في العراق ، قررت جماعة " عصائب أهل الحق" الشيعية المسلحة والمتهمة من قبل واشنطن بتلقي دعم مباشر من طهران - خلال مؤتمر صحفي بمدينة النجف جنوب بغداد - الإنخراط في العملية السياسية العراقية و فى نفس الاطار قتل واصيب ثمانية من عناصر الجيش العراقي نتيجة تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين استهدف دورية عسكرية غرب بغداد. وصرح مصدر في الشرطة العراقية :"إن عبوتين ناسفتين كانتا على جانب الطريق انفجرتا في ساعة متقدمة من ليلة أمس.. مستهدفين دورية للجيش العراقي لدى مرورها في منطق الزيدان جنوب غرب قضاء ابو غريب غرب بغداد أسفرالانفجار عن مقتل أربعة من عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح وإلحاق أضرار بسيارات الدورية. وأضاف "أن قوة أمنية فرضت حصاراعلى منطقة الحادث.. ونقلت الجرحى إلى المستشفى وجثث القتلى إلى الطب العدلي واجرت عملية دهم وتفتيش للبحث عن منفذي التفجير".