يخوض المنتخب مرانًا قويًا في تمام السادسة تحت قيادة مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، والذي يركز على تحفيظ اللاعبين لبعض الجمل الخططيه سواء من خلال مواقف اللعب العادية أو للكرات الثابتة. ويسبق المران محاضرة بالفيديو عقدها الجهاز الفني وعرض خلالها مقطع فيديو للمنافس ومفاتيح اللعب القوية في البلاك ستارز مركزًا على أسماء بعينها منهم أندريه أيو وجوردان أيو وصامويل تيتيه والحسن واكاسو وأتشيامبونج. فيما استعرض الأرجنتيني فيديو آخر للاعبين يحتوي على الأخطاء التي شهدها لقاء الكونغو الأخير في التمركز الدفاعي والكرات العرضية وتنفيذ الكرات الثابتة. وقدم محمود فايز المدرب المعاون لكوبر، فيديو ثالثًا للاعبين يحمل أغاني وطنية ولقطات هامة في تاريخ المنتخب لشحن نفوس اللاعبين نحو الفوز. ووضح عزم كوبر على المناورة بمحمد صلاح المتوقع ان يواجه رقابة مشددة على أن يكون إنهاء الهجمات عن طريق عبدالله السعيد و باسم مرسي و محمود تريزيجيه، كما وضحت نية كوبر الاعتماد على رمضان صبحي وقد يفاجىء الجميع ويبدأ به في التشكيل الاساسي على حساب محمود تريزيجيه، أو سيتم الدفع به في جزء كبير من المباراة. كما كلّف كوبر عبدالله السعيد بتسديد الكرات الثابتة على حدود منطقة جزاء غانا ويليه محمد صلاح وباسم مرسي، في حين خصص كوبر حصصًا تدريبية للمدافعين وحذرهم من سرعات لاعبي منتخب غانا، كما كثف التدريب على التعامل مع العرضيات. وقال هيكتور كوبر، في تصريحات عقب المران الأخير: «أعمل مع اللاعبين والجهاز الفني على الفوز أمام غانا ولا شيء غير الفوز، وإذا نقلت كل ردود الفعل للاعبين حول المباراة فهذا سيشكل ضغطًا عصيبًا على اللاعبين». وتابع كوبر: «أبذل كل ما بوسعي للفوز باللقاء الذي يشكل خطوة من 6 خطوات نحو التأهل إلى المونديال، وأنا واثق أن الحالة النفسية و العصبية للاعبين غاية في الروعة أن أرى الإصرار في نفوسهم أنا أحاول أن أخرجهم من جو الشد العصبي و النفسي الذين يعيشونه». ويرى كوبر أن المنتخب الغاني لديه مهارات فردية في غاية الروعة، مشددًا: «أعمل على وقف خطورتهم في المباراة، أنا لدي أفضل مجموعة من اللاعبين هم رائعون للغاية لديهم عشق وحب لم أر مثيلًا له في أي فريق أو منتخب قمت بتولي مهمة تدريبه».