شيع الآلاف من أهالي قرية ميت علي والقرى المجاورة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان نجلها الشهيد رائد مهندس "أحمد محمود أحمد محمد أبو النجا"، الذي استشهد صباح أمس أثناء تفكيك عبوة ناسفة بالشيخ زويد في شمال سيناء، حيث انفجرت العبوة مما أدى لاستشهاده على الفور. تقدم الجنازة حسام الدين أمام، محافظ الدقهلية، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، والمستشار العسكري العقيد تامر محمد نصار، وقيادات الجيش الثاني الميداني وزملاء الشهيد، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. واستقبل شباب القرية موكب الشهيد عند مدخل القرية وصاحبوا الجثمان والذي لف بعلم مصر، في مشهد مهيب حمل العديد من صور الوداع بالحزن المصحوب بثورة غضب وأطلق المشيعون الزغاريد المصحوبة بالهتافات المنددة بالإرهاب. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، من مسجد الشهداء بمسقط رأسه قرية ميت علي، ثم حمل داخل سيارة الإسعاف، في مشهد عسكري مهيب ليوارى جثمان الشهيد الثرى بمقابر أسرته. يذكر أن أسرة الشهيد متزوج منذ عامين فقط، ولديه طفلة لم تتجاوز 3 أشهر، ووالده عم "محمود " 65 سنة مهندس سابق بالمعاش، ووالدته "لطفيه إبراهيم محمد" 58 سنة، وتعمل بسكرتارية وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، وله شقيقان (إيمان)، 30 سنة أستاذ بكلية الطب البطري بأسيوط، و(محمد)، 27 سنة مهندس ويعمل في السعودية. يذكر أن الشهيد كان أحد حملة الأعلام بالكلية الحربية ، كما كان ضمن حراس الرئيس المخلوع مبارك ، والرئيس السيسي ، وكان دائما يتغني في حب مصر ويطلب الشهادة حيث حمل أحد البوستات علي الفيس مع زملائه " لو لقيت الخشبة (النعش ) طويلة اعرف اني حته واحده ( نظرا لطوله الفارع )، ولو لقيت الخشبة عادية اعرف اني فيه من كفته " واختتم ربنا يكتبها لنا جميعا ألا وهي الشهادة. شاهد بالفيديو: