في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار الذى نتج عنه ارتفاع جنونى فى أسعار الوقود مما آثار غضب الشعب أطلق أحد نشطاء "الفيسبوك" حملة فريدة من نوعها تحمل عنوان "هنركب عجل وهنسبلهم البنزين" حيث تقوم الفكرة علي إبدال السيارات بالدراجات تقليلاً للتكاليف. ويقول "أحمد شبانة" ذو ال27 عاما للوفد "أن فكرة ركوب الدراجات وجعلها وسيلة مواصلات في مصر لم تكن جديدة بالنسبة له فكان يفكر فيها من قبل ولم يكن لديه الدافع القوي لطرحها ولكن بعد ارتفاع أسعار السيارات والوقود صمم على طرحها لأنها تعتبر حلا بديلا وسريعا لهذه الأزمات، ويضيف: تمنيت أن تلقى الفكرة استحسان نشطاء "الفيسبوك" وهذا ماحدث بالفعل حيث تجاوب معه الكثير من الأشخاص حيث وصل عدد المتفاعلين إلي 4 آلاف شخص في خلال يومين. واستكمل شبانة أن تطبيق هذه الفكرة يساعد على توفير كميات كبيرة من الوقود، والتقليل من الزحمة في المدن وبالأخص الطرق المزدحمة مثل كوبري أكتوبر والمحور وتساعد أيضا علي تخفيف الحمل علي محطات مترو الأنفاق واحتمال أنها تكون سببا في التكدس المروري الذي يحدث بشكل يومي ويؤدي أيضا إلي تقليل التلوث الناتج من عوادم السيارات. أما عن الفائدة الصحية لركوب الدراجات فهي تساعد علي التخلص من أمراض كثيرة وتجعل الإنسان أكثر نشاطا، وعندما تلقي بعض الاعتراضات قال إن لكل فكرة جديدة علي المجتمع تعدد في وجهات النظر فمنها المعترض ومنها المؤيد ولكنه ينصح بعدم الحكم علي أي فكرة قبل تجربتها. وأعلن أنه سيبدأ في التنسيق مع تاجر دراجات لعرض الدراجات بأسعار مناسبة للجميع وبناء على طلب كثير من الأشخاص في حملته. وكشف للوفد مفاجأة لراكبى الدراجات حيث يستعد لتنظيم حدث كبير فى ختام هذا العام حيث يخرج الناس بدراجاتهم في الشارع لنشر الفكرة ولكى يعتاد الناس على هذه المبادرة. وذكر أن الفكرة قد لاقت قبول الكثير من الفتيات وشجعت الكثيرات على المشاركة بالمباردرة على الرغم من عدم ملائمته لتقاليد بعض العائلات المصرية ويعاق لهم شبانة: أن ركوب البنات للدراجة ليس بجريمة ولا شئ يثير الخجل وعلى المجتمع بكل فرد فيه أن يحترمك وأنهي كلامه قائلا "المرأة نصف المجتمع".
