زعمت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أن الشرق الأوسط الجديد بعد الربيع العربي والثورات الإسلامية سوف يكون جحيماً على النساء واليهود ونعيماً على الرجل المسلم فقط. وأضافت أنه من الممكن أن تثور الشعوب العربية وتنقلب على الحكومات الإسلامية في السنوات القادمة، وادعت أنه مثلما منحت ثورات الربيع العربي شعوب الشرق الأوسط إحساسا بالفخر، سوف تمنحهم أيضاً حكومات مستبدة وشمولية. وقالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تسير خطى "سيد قطب" – أحد الشخصيات المؤثرة بشكلٍ كبير على جماعة الإخوان- وأوضحت أن "محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان قال: "نسير على نهج سيد قطب" . وأشارت إلى أن "محمد بديع" كان رفيق "سيد قطب" في السجن لسنوات طويلة حتي انتهى حبس "قطب" بالإعدام، ليصبح أحد الرموز المؤثرة بالجماعة ورمزا للنضال. وواصلت الصحيفة الإسرائيلية مزاعمها : " أن هناك الكثير من أوجه الشبه بين "سيد قطب" و"أدولف هتلر"، فعلى سبيل المثال اتفق الرجلان على كرههما الشديد لليهود وإيمانهم بأن اليهود هم سبب الخراب والفساد على الأرض. ومثلما كان ينتمي "هتلر" لطائفة الأرنوسية المتعصبة – طائفة بالدين المسيحي غير موجودة حالياً- كان يرى "قطب" أيضاً أن الدين الإسلامي هو أسمى الأديان في العالم. ووصفت أحرونوت "سيد قطب" بأنه كان رجلا صارما وغامضا تماماً مثلما كان "هتلر".