بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مع ماركوس ليتنر، السفير السويسري لدى القاهرة، لمناقشة سبل تدعيم التعاون والتنسيق بين الدولتين في الفترة المقبلة. وأشادت الوزيرة بإطار الشراكة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سويسرا الفيدرالية وكذلك الحرص المتبادل من الجانبين على تدعيم التعاون المستقبلي وتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية. وأعربت عن رغبة الجانب المصري في الاهتمام بعدة مجالات من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على المواطن المصري، خاصة الاكثر احتياجا، وذلك حرصا على المضي قدما في تنفيذ واستكمال البعد الاجتماعى فى البرنامج الاقتصادي للحكومة. وحددت الوزيرة هذه المجالات ذات الأولوية في الوقت الحالى مثل التغذية المدرسية والتعليم الفني وكذا الاهتمام بوضع الشباب وزيادة إدماجهم في المناخ الاقتصادي حرصا على تقليل نسب البطالة، كما تم مناقشة برامج تنمية القدرات والتعاون فى مجال إزالة الألغام بالساحل الشمالى الغربى، ورحب الجانب السويسري بكل مجالات التعاون، وتم تبادل الآراء حول الوسائل الممكن اتباعها لتعزيز التعاون. وأكد السفير السويسري حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر على المستوى الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. وفى ختام الاجتماع، أكدت أهمية التنسيق المتبادل للمضي قدما نحو تذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات المختلفة في إطار مجالات التعاون بين مصر وكافة شركاء التنمية.