نجح الفنان المصري تامر هجرس في لفت الأنظار نحوه في فيلم "بركان الغضب" للمخرج مازن الجبلي، ليتم ترشيحه بعد ذلك مع "الزعيم" عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية"، الذي لعب فيه دور أحد أبنائه الأربعة، وهي تُعد نقلة فارقة في حياته الفنية. على الرغم من ملامحه الغربية الواضحة، إلا أنه بات فتى الأحلام الأول منذ ظهوره على الساحة الفنية، بفضل روحه الشرقية وخفة ظله، ليلتصق به عده ألقاب من بينها "دنجوان السينما" و "الفالنتينو". ولد الفنان تامر هجرس في مدينة المنصورة عام 1972، ومتزوج من سيدة من خارج الوسط الفني وله ابنتان "تالا وتمارا" اللائي خطفن الانظار بجمالهن اللافت وملامحهن الأوروبية. يرتبط هجرس بعائلته ارتباطا شديدا، فدائما ما يظهر بصحبتهم، بخلاف حرصه على نشر صور لعائلته الصغيرة عبر حساباته الرسمية على الشبكات الاجتماعية. بدأ هجرس، حياته العملية بالعمل كموديل في الفيديو كليب والإعلانات في شركة أزياء يمتلكها المنتج محمد عايش. لم يكن فيلم "بركان الغضب" أولى محطات هجرس الفنية، حيثُ ظهر في دور بسيط للغاية في فيلم "آيس كريم في جليم" مه الهضبة عمرو دياب في العام 1992. علاقة صداقة ربطت بينه وبين الفنانة الكبيرة يسرا، حتي طاردتهما الشائعات لفترة التي وصلت إلى حد شائعة الزواج السري، ليخرج هجرس عن صمته ويعلن إعجابه بها كفنانة وصديقة يكن لها الاحترام والتقدير. محب للطبيعة فهو من عُشاق فصل الربيع، فلسفته في الحياة أن يعيش كل يوم وكأنه آخر يوم من عمره، يحب المرأة العنيدة ويكره الظلم، هكذا عبرّ هجرس عن نفسه في سطور. يعشق هجرس الرياضة التي تبدو واضحة على عضلات جسده المفتولة والمقسومة، فهو من الفنانين الذين يخصصون يوما في الأسبوع للذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، لإيمانه بدور الرياضة في حياته وعلى سلوكه، كما يعشق ركوب الدراجات، والسباحة، والجري. من أهم الأفلام والمسلسلات الدرامية التي قدّمها هجرس في محفله الفني، فيلم "الباحثات عن الحرية"، ومسلسل "يا ورد مين يشتريك"، ومسلسل "بنت أفندينا"، ومسلسل "أماكن في القلب" مع تيسير فهمي وهشام سليم ومن إخراج نادر جلال، وفيلم "ما تيجي نرقص" مع الفنانة يسرا، ومسلسل "لحظات حرجة"، وفيلم "التجربة الدنماركية"، وفيلم "عمليات خاصة"، وفيلم "البلد دي فيها حكومة"، وفيلم "الفاجومي"، مسلسل "مأمون وشركاه".
