نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم السبت ندوة حول "البرلمان المصري ومستقبل الحياة السياسية في مصر" . شارك في الندوة أكثر من 70 مشاركاً بحضور مسئولي مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والإسكان والتنظيم والإدارة والتموين والصحة والثقافة وأساتذة من جامعتي أسيوط والأزهر وحشد كبير من مواطني حي غرب ومركز ومدينة أسيوط وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلي. صرح بذلك محسن جمال مدير مركز النيل بأسيوط، وقال إن الحلقة النقاشية تهدف إلى التعرف على بعض مواد الإعلان الدستوري وأثرها علي المجتمع المصري وإلقاء الضوء علي مستقبل الحياة السياسية في مصر . وأشاد د.عصام الزناتي عميد كلية الحقوق الأسبق بجامعة أسيوط بالانتخابات البرلمانية وسير العملية الانتخابية في أسيوط حيث تضافرت كل الجهات المعنية بالمحافظة لتظهر الانتخابات بشكل حضاري واتسمت الانتخابات وجولة الإعادة بهدوء تام ووعي حضاري كبير من قبل الناخبين وإيمانهم بأهمية الإدلاء بأصواتهم لرسم معالم الحياة السياسية الجديدة لذلك كانت انتخابات نزيهة مشيراً إلى أنه يجب علي النواب الفائزين أن يكونوا جادين ويحملون مستقبلا مشرقا لمصر. وأشار د.عبد الخبير عطا أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة أسيوط الى أن الانتخابات البرلمانية تعد الخطوة الأولى في طريق الديمقراطية الحقيقية التي تتناسب مع هذه الفترة الجديدة التي نحياها بعد ثورة 25 يناير منوها إلى أن مهام البرلمان المصري القادم يقتصر على التشريع في الدستور ومراقبة الحكومة وأضاف عبد الخبير أن تشكيل البرلمان المصري لابد أن يتم في إطار عدة متغيرات لان وضع الدستور ليس عملا حزبيا وليس ضمن الاستحقاقات الانتخابية للنواب.