قبل 4 أيام من الانتخابات الأمريكية التي ينتظرها العالم، يزداد السباق اشتعالا وصولا إلى البيت الأبيض مع بقاء الديمقراطية هيلاري كلينتون، في المقدمة في استطلاعات الرأي، لكن الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بات ضيقا. وبدأ الرئيس باراك أوباما بحماسة فائقة تعبئة الديمقراطيين في فلوريدا التي من الممكن أن تكون أهم ولاية في انتخابات الثامن من نوفمبر. وقال الرئيس الذي ستنتهي مهامه في 20 يناير 2017 خلال تجمع في ميامي: «هناك لحظات يمكن بموجبها تغيير مسار التاريخ، وهي لا تظهر في كثير من الأحيان، لكنها هنا الآن»، مضيفا: «إنها مختلفة عما رأيناه حتى الآن». وندد "أوباما" بالخطر الذي تشكله رئاسة ترامب، حسب رأيه، وسخر مطولا من حياته المهنية ومواقفه وأسلوبه قائلا: «لا تريدون إيكال الأسلحة النووية لشخص يغضب بسبب كوميديا ساترداي نايت لايف. وذكرت صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية أن ترامب سيكون أكثر تهديدا وزعزعة لاستقرار السياسات الخارجية، عن نظيرته هيلاري كلينتون، فى حال فوزه بالانتخابات، ووصفت الصحيفة سياساته بأنها «كارثة». وأشارت الصحيفة إلي أن «ترامب» لا توجد لديه نية حتى لفهم الترسانة النووية الأمريكية، ووضح ذلك عندما سُئل عن أي صاروخ نووي من الصواريخ الثلاثة بالترسانة النووية يعتقد أنه الأهم، فأجاب: أعتقد بالنسبة لي أن الطاقة النووية هي فقط القوة والدمار وهو مهم جدا بالنسبة لي». وقال موقع «ويكيليكس» علي لسان مؤسسه جوليان أسانج فى لقاء مع قناة روسيا اليوم: «عثرنا على رسالة كتبتها هيلارى كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا فى مطلع عام 2014، أى بعد مغادرتها منصب وزيرة الخارجية بقليل. وتقول رسالة منها إن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا فى تنظيم «داعش» الإرهابى المشهور. من جهة أخرى، قال أسانج: «كشفت رسائل هيلارى كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هى الأكبر حجما فى العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عمل كلينتون فى وزارة الخارجية ازدادت صادرات السلاح الأمريكى ضعفين من حيث قيمة الصفقات.