تنظم الفرقة الملكية لشكسبير مهرجانا عالميا يتضمن عددا كبيرا من أعمال الكاتب البريطاني وليم شكسبير خلال دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012" ليكون أكبر احتفال بالكاتب خلال هذا الحدث العالمي. ويحتفل المهرجان العالمي بالإرث الأدبي الكبير الذي تركه شكسبير باعتباره أحد أهم كتاب المسرحيات وركنا مهما من أركان الأدب الإنجليزي. وصرحت إدارة الأولمبياد الثقافي والذي يصاحب أولمبياد لندن أن العام القادم سيشهد مرور 448 عاما على ميلاد الكاتب الكبير. وأضافت في بيان لها الأحد أن الألعاب الأوليمبية سيصاحبها عروض من مسرحيات شكسبير بالإضافة إلى فعاليات ومعارض ومؤتمرات تسلط الضوء على روائع وأعمال شكسبير وجوانب من حياته الشخصية، وستعرض أعمال شكسبير المسرحية ب37 لغة . وسيتم الإعداد للمهرجان في مسرح مدينة "ستراتفورد ابون افون" التي ولد فيها شكسبير 1564.