انتقد الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة، تقديم بلاغات ضد كمال خليل وسامح نجيب القياديين بحركة الاشتراكيين الثوريين, مؤكدا ضرورة مواجهة الفكر بالفكر وليس ببلاغات النيابة. وحذر البلتاجى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مساء اليوم السبت ، من تحول الاختلاف بين شركاء النضال السياسي إلى عداوة وخصومة مشيراً إلى رفضه أطروحة تفكيك المؤسسات ، وأضاف" أرى أن التطهير الذي لا يزال شعاراً للثورة هو الصحيح". وأكد أمين عام حزب الحرية والعدالة , اختلافه مع أفكار سامح نجيب وكمال خليل، لافتاً إلى تقديره لنضالهما الوطني على مدار سنوات طويلة . وشدد على ضرورة الحوار البناء بعيدا عن الاتهامات والمعارك التى تمزق الوطن. تأتى تصريحات البلتاجي في أعقاب تقديم أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين جمال تاج الدين , بلاغا للنائب العام ، ضد 3 من أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، لقيامهم –وفقا للبلاغ- بالتحريض على إسقاط الدولة، والانقلاب على الثورة، وحرق بعض مؤسسات الدولة. واتهم البلاغ كلا من ياسر عبد القوي، وسامح نجيب، وهشام يسري، أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين، بالتحريض على إسقاط الدولة، والاستيلاء على مباني المؤسسات العامة. .