عاد الإعلامى باسم يوسف أمس الجمعة إلى الإستديو القديم المتواضع الخاص به، الذى منه انطلقت حلقاته على قناته على يوتيوب "باسم شو" بعد التنحى وقبل انتقاله إلى قناة أون تى في وتقديمه برنامجه "البرنامج" بعد الثورة، مبررا ذلك بعودة السيناريو القديم الذى نفذه النظام السابق قبل التنحى، وأثناء مقاومته للثورة، بإلقاء التهم نفسها على الثوار، وإقناع بعض السلفيين للناس بعدم الانسياق فى الفتنة والخروج على الحاكم، وتحييد المواطنين وتخويفهم من سيناريو حرق مصر للمرة الثانية على التوالى خلال 2011 . استعرض باسم يوسف بطريقته الساخرة الأحداث الحالية، وفى الخلفية ما كان يحدث من قبل أثناء مقاومة النظام للثورة بدعوة الثوار للعودة إلى بيتهم، واتهامهم بممارسة أخلاقيات مشينة، ووجود مندسين، مشيرا إلى "هتلر" وفكرة "المحرقة" التى باتت تستهوى البعض للتخلص من ثوار التحرير.