أعد المجلس التصديرى للصناعات الكمياوية والأسمدة برئاسة خالد أبوالمكارم، دراسة لبعض مشتقات «الفورمالين» «الفورمالدهيد» البند الجمركى 290290 والبند الجمركى 291211 وراتنجات أمينية البند الجمركى 390910 للحصول على المساندة التصديرية لهذه المنتجات، من خلال صندوق تنمية الصادرات. وطالب المجلس بأن يكون المستهدف من خلال فترة البرنامج فى الفترة من 2016-2017 حتى 2018-2019 توفير مبلغ مساندة إجمالى حوالى 15 مليون دولار، لتتضاعف الصادرات الحالية من 27 مليون دولار، لتصل إلى حوالى 60 مليون دولار. وأوضحت الدراسة أن هذا المنتج تخصصت فيه 5 مصانع ضخمة، ونتيجة لصعوبة المنافسة فى التصدير للخارج وضيق السوق المحلى الذى لا يستوعب إجمالى طاقات الإنتاج القصوى من منتجات هذه المصانع التى تقدر بأكثر من 200 ألف طن سنوياً أو تمثل حوالى 75٪ من إجمالى طاقات الإنتاج المتاحة، ولذا فهى لا تستوعب أكثر من 3000 عامل، كما يميز هذه الصناعة ارتفاع نسبة المكون المحلى بها لتصل إلى حوالى 99٪ فى بعض المنتجات. وأوضحت الدراسة أن استخدامات هذا المنتج تتمثل فى عدة مجالات مثل الأسمدة الزراعية، والمستحضرات الطبية، والمذيبات والمركبات الوسيطة، والصناعات الخشبية، ومنتجات البلاستيك والورق والفورمايكا والخرسانة الجاهزة واستخدامات أخرى عديدة. وأوضحت الدراسة أن التوسع فى التصدير يواجه مشاكل عديدة أهمها ارتفاع تكلفة الإنتاج، وأسعار التصدير مقارنة بأسعار المنافسين، وأهمها المصانع السعودية التى تستحوذ على النصيب الأكبر لانخفاض أسعارها بنسبة لا تقل عن المنافسين 15٪، حيث تستفيد من منظومة دعم الطاقة المطبقة فى الدول المنتجة للميثانول. وأشارت الدراسة إلى أن المصانع المصرية توقفت فى قيمة الصادرات عند حوالى 27 مليون دولار سنوياً وأن استمرار الوضع على ذلك سيؤثر سلبياً على أوضاع العمالة وعلى الصادرات نفسها. واقترحت الدراسة صرف المساندة بنسبة ثابتة بواقع 10٪ سنوياً من قيمة الرسالة المصدرة، وأكدت الدراسة أن صرف المساندة فى العام الأول 2016-2017 أهم عوامل الحفاظ على العمالة الحالية، وتبدأ الاستعانة بالعمالة الإضافية فى العام الثانى 2017-2018، وأنه طبقاً لدراسات سابقة انتهت إلى أن كل مليون دولار صادرات إضافية من الكيماويات يحقق حوالى 100 فرصة عمل، لذا فمن المتوقع أن يصل إجمالى العمالة الإضافية نهاية 2018-2019 حوالى 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومؤقتة ودائمة.