يري اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجي أن السيناريو الأفضل لمستقبل مصر هو تسليم السلطة لرئيس منتخب في 30 يونيو القادم وقال إن أي حديث أو اقتراح بخلاف ما جاء في الاعلان الدستوري يعود بنا الي الوراء ويعد قفزا علي الشرعية. وأضاف مصر ليس بها أي أزمة إلا في 4 شوارع فقط وهى قصر العيني ومحمد محمود والشيخ ريحان وعبد المنعم رياض وماعدا ذلك بخير وعجلة الانتاج تسير والمواطنون يمارسون عملهم ويعيشون حياتهم طبيعية. وقال في حوار مع مجلة "روزاليوسف" في عددها الاسبوعي الصادر اليوم السبت إنه لا أحد يختلف علي أهمية القصاص من قتلة الشهداء ولكن الأهم الآن هو الدولة, ويجب ترتيب أولويات القضايا خاصة أن جرائم القتل لا تسقط بالتقادم وسيكون هناك برلمان ورئيس منتخب يتابعون بأنفسهم التحقيقات في قتل المتظاهرين.