يعد مقلب قمامة «عزبة راتب»، من الكوارث البيئية التى تعصف بمدينة بركة السبع التابعة لمحافظة المنوفية، وهو عبارة عن تراكم أكوام القمامة بتلك المنطقة 5 أعوام وتجميع أطنان من مخلفات القرى التابعة للوحدة المحلية، وهى «كفر عليم- طنبشا- الدبايبة- العزب- وطوخ طنبشا»، ويتم إلقاؤها في هذا المقلب الذي يهدد العديد من الأهالي بتلك الروائح التي تنبعث منه إلي غير ذلك قيام بعض الأهالي باشعال النيران في القمامة فضلاً عن الأدخنة التي تنبعث منها. واكد السكان الذين يعيشون بجوار هذا المقلب ان بسبب تصاعد الادخنة المتراكمة ليل نهار، تم اصابة أطفالهم بأمراض الحساسية المفرطة، هذا بالاضافة الى الرائحة الكريهة التى أصبحت متلازمة لهم، وقال عبدالرحيم أحمد، «مش بنعرف نفتح الشبابيك لان الرائحة بشعة»، وتابع قائلاً، تنتشر القوارض والحيوانات الضالة والذباب الذى نقل إلينا الامراض وأصبحت القرية مصابة بأمراض الكبد والسرطان وأمراض الفشل الكلوى. وقال حسام عبدالعال من أهالى القرية انه قام بالشكوى لهشام بيومى، رئيس مركز ومدينة بركة السبع، وقال انه سيتم انشاء حنفية حريق لاخماد الحرائق بالمقلب بصفة مستمرة وذلك بالتعاون مع الاهالى، ولحين عمل ذلك ستقوم المطافى باخماد الحرائق يومياً، بالإضافة الى وجود لودر كبير لفتح المقلب يومياً وعمل اللازم، ولكن لم يتم تنفيذ هذه الحلول البديلة الى الآن. واضاف «عبدالعال» «بدل ما يتم اتخاذ اجراءات لازالة هذا المقلب من داخل الكتلة السكنية، يلجأون إلي مسكنات وحلول بديلة تخمد الحرائق الخطيرة، التي نتعرض لها يومياً، فضلاً عن المنظر اللاآدمى الذى ننظر إليه يومياً». وبسؤال الدكتور «ع. خ»، دكتور بجامعة المنوفية والدكتورة «سمية. س»، أفادا بأن أكوام القمامة تعتبر من العناوين الرئيسية فى نقل الامراض، حيث تنتشر الحشرات والباعوض بجانب الرائحة الصادرة تؤثر على الجهاز التنفسى والاصابة بأمراض الجهاز الهضمى فضلاً عن أمراض الكبد والسرطان وأزمات تنفسية وفشل كلوي.