استغاث قاطنو مساكن الإيواء بالحى الغربي شبين الكوم من قيام محافظة المنوفية فى عام 2014 بإخلاء العمارتين (أ ب) وهدمها تمهيدا لإعادة بنائها مرة أخرى بعدما تأكد أن العمارتين تمثلان خطورة كبيرة على السكان وبعدها تمت الإزالة ليجد الأهالي أنفسهم مشردين بالشوارع دون وجود مكان بديل يأويهم ويحفظ لهم خصوصياتهم ما اضطر البعض للسكن بالإيجار. وبدأت المحافظة فى ذلك الوقت بإخلاء نصف السكان عام2014 في عهد الدكتور أحمد شيرين محافظ المنوفية السابق بعد التأكيد على توافر الميزانية الخاصة بإنشاء الوحدات السكنية، ولكن لم يتم تنفيذ أي من الوعود التي قدمها المحافظ السابق بالانتهاء من إنشاء وحدات سكنية مطورة تليق بالحياة الآدمية لهم بنهاية عام2014. وبعد تنصيب الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية ووعد الأهالى بتحمل كافة تكاليف إيجار الشقق الخارجية لأهالي الإيواء حتى الانتهاء من بناء الوحدات السكنية لهم وطالب المواطنين بضرورة التوجه للشئون الاجتماعية لعمل بحث اجتماعي اشترط بعدها السكان ضرورة عمل عقودات تضمن لهم حقوقهم في الشقق السكنية التي ستقوم المحافظة بإنشائها ليتم بعدها إخلاء النصف الآخر منهم ورغم هدم العمارتين منذ أكثر من ستة أشهر لم يتم وضع حجر أساس واحد لها حتى الآن. وأكد الأهالى استعلامهم عن موعد تسليم الوحدات السكنية الخاصة بهم من مديرية الإسكان ومعرفة سبب التأخير، وكان رد المديرية أن الميزانية متوفرة والتأخير نتيجة لبطء التنفيذ من مسئول الحى الغربي. وطالب الأهالى المتضررون الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية بتوفير شقق سكنية للأسر المتضررة، بوحدات الإسكان الاجتماعي الجاهزة بالمحافظة، مؤكدين أن السكن هو أبسط حق للمواطن نظرًا لارتفاع القيمة الإيجارية للوحدات السكنية وتردي أوضاعهم.