زعمت صحيفة (جيروساليم بوست) الإسرائيلية أن الانتخابات الرئاسية المبكرة، وانتخاب الرئيس الجديد لايعني إنهاء حكم العسكر فى مصر. وادعت الصحيفة ان هناك علاقات وطيدة بين معظم المرشحين المحتملين للرئاسة فى مصر ، المؤسسة العسكرية ، ومن بينهم " عمرو موسى" الذى تم تعيينه عضوا بالمجلس الاستشارى المشكل بمعرفة الجيش. وقالت الصحيفة: إن مصدرا مقربا من المجلس العسكرى قال لوكالة "رويترز" للأنباء: إن الشعب وحده لايكفي لدعم الرئيس القادم بل يحتاج لتأييد المؤسسة العسكرية. وأضاف نفس المصدر أن مصر تعيش مرحلة انتقالية تشهد فيها تسليما لسُلطة من طرف إلى آخر وتُحتم عليهم السياسة أن يكون هناك اتفاق بينهم. وأكدت الصحيفة أن جماعة الإخوان لا تتعجل الجيش في تخليه عن السلطة بل و تعارض اعتصامات الثوار ومطلبهم بتسليم الجيش، السلطة، لحكومة مدنية. وأكدت الصحيفة أن جماعة الإخوان مازالت متمسكة و بشدة بالجدول الزمني الذي أقره الجيش بتسليم السلطة للرئيس الجديد في منتصف العام القادم ، حيث قال "عصام العريان" رئيس حزب الحرية و العدالة –الذراع السياسية لجماعة الإخوان- إن تقديم موعد انتخابات الرئاسة قد يتسبب في فوضى عارمة بالبلاد ولا بد أن يأتي الرئيس بعد كتابة الدستور كي لايولد ديكتاتور جديد يتمتع بصلاحيات لا حدود لها مثل "مبارك". وقالت الصحيفة: إن النشطاء السياسيين يرون أن جماعة الإخوان تتخلى عن مطالب الثوار من أجل تحقيق مصالحها ويصفونها "بالخيانة" . و أضافت الصحيفة أن المظاهرات التي انطلقت اليوم هي من أجل تجديد مطلب الثوار بتخلي الجيش عن السُلطة.