اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند اليوم الأربعاء أن البيان الذي أصدرته أربع دول أوروبية أعضاء في مجلس الأمن الدولي منددة باستمرار الاستيطان في القدسالشرقية والضفة الغربية لم يكن مفيدا لتحسين الوضع. وقالت نولاند للصحفيين إن "الصراخ في مجلس الأمن لن يغير الوضع على الأرض"، معتبرة أن على "الأطراف العودة إلى المفاوضات ومعالجة هذه المشاكل معا". وأعربت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال الثلاثاء عن "استيائها لهذه التطورات السلبية بالكامل"، في إشارة إلى مهاجمة مستوطنين متطرفين لفلسطينيين واستمرار الاستيطان الإسرائيلي. ودان البيان المشترك الذي صدر اثر اجتماع لمجلس الامن خصص للوضع في الشرق الأوسط، قرار إسرائيل طرح استدراجات عروض لبناء مساكن اضافية في مستوطنتين في القدسالشرقية والضفة الغربية. وكررت نولاند الموقف الأميركي لجهة أن الولاياتالمتحدة "لا تعترف بمشروعية استمرار بناء المساكن في المستوطنات الاسرائيلية".