بدأت تشيلسي ابنة "بيل كلينتون", الرئيس الأمريكي الأسبق, ووزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون عملها مراسلة خاصة لشبكة (إن بي سي) الإخبارية الأمريكية. وقالت الشبكة: إن تشيلسي ستعد تقارير حول الخدمات العامة، وستبث تقاريرها في نشرات الأخبار المسائية عبر برنامج "روك سنتر", مع "برايان ويليامز" الذي يهتم بالأشخاص الذين صنعوا تغييرا عن طريق عمل الخير. من جانبها أكدت تشيلسي أن هذا العمل لن يمنعها من مواصلة دراستها لنيل درجة الدكتوراة في جامعة أوكسفورد, مضيفة أنها أمضت أعواما عديدة تتجنب الأضواء وخصوصا أثناء تواجد والدها في البيت الأبيض, باستثناء مشاركتها في الحملة الانتخابية التي قادته إلى الفوز بانتخابات الرئاسة عام 1993. وأكدت الشبكة أن تشيلسي ليست الأولى من أبناء السياسيين والرؤساء السابقين، التي تعمل في (إن بي سي), حيث أن "جينا", ابنة جورج بوش تعمل مراسلة أيضا في الشبكة نفسها وتقدم تقارير عن قضايا التعليم لبرنامج "توداي" منذ عامين, مشيرة إلى أن "ميجان ماكين"، ابنة المرشح الجمهوري السابق للرئاسة جون ماكين, تعمل لدى شبكة إخبارية أخرى. وعلى الجانب الآخر, انتقد الكثير اختيار ابنة كلينتون للعمل كمراسلة في شبكة "إن بي سي" وقالوا: إنه من السخرية استغلال القناة لأسماء أبناء السياسيين البارزين للترويج لبرامجها وأنه من السذاجة أن ينتظر المشاهدون منها حدوث أي فرق على الشاشة, خصوصا أنها لا تمتلك الكفاءة العالية للعمل في هذا المجال.