اعتصم العشرات من أهالي الضبعة منذ فجر اليوم أمام البوابة الرئيسية لمحطة الضبعة النووية علي الطريق الدولي مطروح - إسكندرية بالساحل الشمالي، للمطالبة باستعادة أراضيهم الواقعة وأشاروا إلي أنهم يطالبون برد أراضيهم بعد إقامة المشروع منذ توليد الكهرباء من خلال مشروع محطة الضبعة الذي لم يتم العمل به منذ أكثر من 30 عاما حتي الآن، معتبرين إياه أحد المشروعات الوهمية الذي دعا إليها جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع والنظام الفاسد من أجل مكاسب سياسية ضحك بها علي الرأي العام وأوضحوا أنه علي أرض الواقع فإن مشروع المحطة عبارة عن سور كبير وضخم يلتف حول 60 كيلو مترًا مربع بطول 15 كيلو وعمق حوالي 4 كيلو فإن أمام مدينة الضبعة بالساحل الشمالي ولا يوجد بداخله سوي مبني إداري فقط وجراج سيارات لا يتجاوز مساحتهما فدان واحد بالاضافة إلي آلاف الأفدنة الزراعية التي كان يعيش فيها أهالي الضبعة منها ما هو مزروع حتي الان بالتين والزيتون واللوز والعنب وما يزرع بشكل موسمي بالقمح والشعير والخضراوات، بالاضافة إلي آبار للمياه وأراض منها المملوكة للأهالي بعقود مسجلة رسميا في الشهر العقاري أو الحائزين لها والتي تم نزعها منهم. وأكد أهالي الضبعة المتضررون من أرض محطة الضبعة أنهم مستمرون في الاعتصام أمام محطة الضبعة حتي يتم البت في جميع مطالب أهالي الضبعة ويبلغ عددهم حوالي 70 ألف شخص.