نظمت حركة 6 إبريل ومجلس أمناء الثورة والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية بالغربية مساء اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بأحداث مجلس الوزراء بالقاهرة. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن استيائهم مما يحدث من اعتداء على المعتصمين وماقامت به الشرطة العسكرية من سحل الفتيات. وأصدر مجلس أمناء الثورة بيانا عبر فيه عن رفضه التام لمسلسل فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة مرة وبالتسمم وأخري بالعنف والقوة واختلاق أزمة جديده لتستكمل العدد فى طابور الأزمات الماضي والتي لم يتم التحقيق فيها حتى الآن. كما طالب المجلس الاستشاري بالاستقالة فليس من المعقول بعد أن قامت ثورة يناير ضد الظلم والطغيان أن نصمت عما يحدث من انتهاكات. كما دعا ممثلي الشعب المنتخبين أن يكون لهم موقف حاسم ومشرف في تلك الأحداث، مؤكدا أنهم لايستهدفون عرقلة مسيرة الانتخابات ولكن هذه الوقفة هى تأكيد على موقفنا من الأحداث التى تمر بها البلاد. فيما تجمع المئات من المتظاهرين أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية وشكلوا حلقات رددوا من خلالها هتافات نددوا فيها بالتعامل العنيف معهم من جانب الشرطة العسكرية وهاجموا المجلس العسكرى، وطالبوا بإبعاده عن السلطة فوراً، وهتفوا "الجيش والشرطة إيد واحدة"، و"هنفكه هنحله.. هنشيل المجلس كله"، و"قول ما تخافشى.. العسكر لازم يمشى". "اللى خانوا العهد بينا واستباحوا كل حاجة واستهانوا بالعروبة عمرهم مايكونوا بينا هما حاجة وإحنا حاجة اللى بيضرب أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه"".