انقسم عمداء كليات جامعة الأزهر حول تعيين الأوائل بعد صدور قرار رئيس الوزراء السابق عصام شرف، وقرار شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بالموافقة على تعيين 6033 معيدا بجامعة الأزهر على اختلاف كلياتهم. ويؤيد بعض من العمداء بالجامعة هذا القرار وعلي رأسهم الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، ويري هذا الفريق أن الجامعة كانت تحتاج منذ زمن إلى ضخ دماء جديدة تجدد جامعة الأزهر، للمساعدة في نهضتها من الناحية العلمية والبحثية في كافة التخصصات، بينما رفض عمداء آخرون قرار تعيين هذا الكم من الأوائل، وانعكس ذلك على كيفية التعامل مع أوائل جامعة الأزهر من حيث تسهيل إجراءات تعيينهم من عدمه . وقال يحي محمد أحد أوائل كليات الأزهر إن بعض العمداء ينظرون لنا علي أننا مفتاح خير وتجديد في الجامعة ويبذلون قصارى جهدهم في إنهاء الأوراق الخاصة بتعيين المعيدين دون شروط، مشيرا إلي موقف الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الذي أسرع بإنهاء الأوراق الخاصة بتعيين المعيدين بالمرحلة الأولى والثانية، وكذلك عميد كلية اللغات والترجمة. وأضاف، قائلا: علي الجانب الآخر نجد تباطؤًا شديدا من عميدة كلية علوم "بنات القاهرة" في استلام أوراق التعيين من الأوائل رغم أن الجامعة أرسلت فاكس استعجال لكل الكليات، بالإضافة إلي تباطؤ عميد كلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة "بنات" حيث إنه لم يبعث بجوابات الترشيح للطالبات. وناشدت جبهة أوائل الأزهر هؤلاء العمداء بالتعاون مع الأوائل أو تنحيهم من مناصبهم إذا لم يكونوا على قدر المسؤولية وذلك استلهاما لروح الثورة العظيمة.