أكد عدد من الإعلاميين رفضهم القاطع لرسائل التهديد التي وصلت لهم في وقت متزامن وأكدوا أنها رجوع لأسلوب أمن الدولة ونظام مبارك الذى توهم الجميع أنه تم التخلص منه بالثورة لكن حدث العكس وزادت خطورة العمل الصحفي والإعلامي بعد الثورة وأصبحوا في وجه المدفع بين استدعاءات النيابة العسكرية ورسائل التهديد والوعيد على المحمول والبريد الشخصي وغيرها من وسائل الإرهاب الفكري. وأكد مجدي الجلاد-رئيس تحرير المصري اليوم- لبرنامج مصر تنتخب أن الرسالة التي وصلته على المحمول اليوم محتمل أن تكون من رجال في نظام مبارك بسبب الفضح المستمر لمؤامراتهم كما أن هناك احتمالا آخر أن تكون لقوى سياسية لها دور في المرحلة المقبلة ترسل رسائل تهديد للناس من أجل إخراس الأصوات الحرة التي ترى عيوبهم وفي كل الأحوال هي قوى ظلامية تكره الكلمة ونحن مثل ثوار التحرير الأبطال مستعدون للموت في سبيل قضيتنا. وأضاف الكاتب الصحفى "سعد هجرس" أن هذه التهديدات جاءت في توقيت غريب بعد ثورة عظيمة وبعد فوز التيار الديني الذي يهاجم كل من يعارضه مما يجعل علامات استفهام حول من أرسل تلك الرسائل للصحفيين والإعلاميين وهذا أمر خطير وعليه يجب أن تكون هناك وقفة، والصحافة قادرة على التحدي، وعلى المجلس العسكري ومخابراته أن تكشف من أرسل تلك الرسائل وعدم التراخي لأنهم مجرمون ويجب على المجلس الأعلى للصحافة التضامن. وأضاف "عادل حمودة" رئيس تحرير جريدة الفجر، أن هناك تيارات في الوطن ترفض حرية الرأي والتعبير مثل فلول النظام السابق الذين مازالوا يعبثون في الوطن وكذا الجماعات الدينية التي تنتهج التكفير والرفض ضد كل من يخالفها مهما كان حجم الخلاف، وعلى السلطات أن تتخذ موقفا قويا وصارما ضد من هدد الإعلاميين والصحفيين وأن تكشف ملاباسات هذه المؤامرة. شاهد:الفيديو: ;feature=youtu.be