فجرت تحقيقات الرقابة الإدارية بالسويس فضيحة كبرى، اختلط فيها الفساد بالخيانة. وكشفت تحقيقات الجهاز الرقابي الأبرز في مصرعن استخدام مسئولي شركة بترول كبرى بالسويس لمحطة وقود مهجورة في جبال شمال سيناء كمحطة ترانزيت لتهريب آلاف الأطنان من مشتقات البترول المدعم بمختلف أنواعه إلي إسرائيل وقطاع غزة، وبيعه في السوق السوداء بالأسعار العالمية واقتسام فارق حصيلة البيع بين السعر المدعم وسعر البيع العالمي بين مسئولين كبار بشركة البترول وصاحب محطة الوقود المهجورة، محققين أرباحا قدرت بمليارات الجنيهات.