حزب ميركل يسجل أسوأ نتيجة في تاريخه

سجل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل أسوأ نتيجة له في انتخابات العاصمة برلين المحلية، التي جرت الأحد 18 سبتمبر.
وأظهر استطلاع لرأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم، أجرته قنوات محلية، حصول حزب ميركل على 18% من الأصوات فقط، أي بتراجع تجاوز 5 نقاط مقارنة بانتخابات 2011، ما سيجبره غالبا على الخروج من الحكومة المحلية لبرلين والتي يشارك فيها حتى الآن مع الاشتراكيين الديمقراطيين.
وتعد هذه الهزيمة هي الثانية التي يتعرض لها حزب ميركل المحافظ في انتخابات محلية خلال أسبوعين، بعد تقدم حزب "البديل لأجل ألمانيا" في شمال شرق البلاد، وقبل عام من الانتخابات التشريعية المقبلة.
من جهة أخرى حقق "البديل لأجل ألمانيا" اليميني المناهض لسياسة استقبال اللاجئين مفاجأة، بدخوله البرلمان المحلي بعد تحقيق ما بين 11،5 و12،5% من الأصوات.
هذا وسجل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تراجعا في برلين بالنسبة إلى العام 2011، لكنه يبقى محدودا إذ أنه تصدر الانتخابات بحصوله على 23% من الأصوات.
وبهذا سيتمكن رئيس البلدية الحالي ميكايل مولر، عضو الحزب الاشتراكي، البقاء في منصبه.
وكان مولر أعلن خلال الحملة الانتخابية سعيه لتشكيل ائتلاف يساري مع حزب الخضر الذي فاز وفق الاستطلاعات ب16،5% ومع حزب "داي لينكي" (يسار راديكالي) الذي حقق ما بين 15،5 و16،5% من الأصوات.