شهدت البورصة مساء اليوم أزمة لم تشهدها منذ تاريخها، حيث تحول الاجتماع الذى كان مقررا أن يعقد فى الساعة الرابعة إلى وقفة احتجاجية بصالة الكوربيه (وهو المكان الذي يتم في التدوالات بالبورصة). احتجاجا علي ما أسماه العاملون فسادا يقوده الدكتور محمد عمران رئيس البورصة والمستشار خالد النشار نائب رئيس البورصة, حيث تم طردهما من الاجتماع . تجمع عشرات العاملين بالمبني وهددوا بالتصعيد حال عدم قيام رئيس البورصة ونائبه بتقديم استقالتيهما، بسبب القرارات التي اتخذتها البورصة بتخفيض مرتبات العاملين والفساد، كما أمهل العاملون عمران والنشار موعداً أقصاه الخميس القادم لتقديم استقالتهما من البورصة. أكد العاملون أن خزانة البورصة كان بها أكثر من 800 مليون جنيه تم اختفاؤها تماماً بالإضافة إلي 160 مليون جنيه تم إهدارهما علي مبنى البورصة الجديد في القرية الذكيه الذي لم ينته منه حتي الآن . أكد هشام عامر نائب رئيس قطاع العضوية أن تولي عمران والنشار بهدف إخفاء الملفات والتلاعبات التي شهدتها البورصة في عهد النظام السابق، بالإضافة الي التستر علي مخالفات " آل مبارك ". واتهم عامر قيادات البورصة الحالية بأنهم فلول من النظام السابق وطالب عامر برحيل عمران ونائبه علي أن تتولي إدارة جديدة رئاسة البورصة مكلفة من الدكتور كمال الجنزوري، حاولت "بوابة الوفد" الوصول إلى الدكتور محمد عمران لرده علي هذه الاتهامات والوقفة الاحتجاجية إلا أن الأمن رفض قائلاً "إنها شئون داخلية".