وقعت ابنة رجل أعمال في غرام عامل سائق يعمل لدى والدها، فحاولت ان تصارح والدتها بمشاعرها وتعترف لها بحبها، إلا انها واجهت رفضا شديدا من الأسرة مثلما حدث في فيلم "سواق الهانم" لأحمد زكي، فقررت ان تهرب مع حبيبها لتتزوج به عرفيا عقب مساعدة والدة السائق . ألقي القبض علي السائق واحيل للنيابة التي أمرت بحبسه مع والدته بتهمة اختطاف قاصر . بدأت تفاصيل الواقعه بتلقي قسم شرطة المقطم بلاغا من رجل اعمال يفيد باختفاء ابنته البالغة من العمر 16 سنة متهما سائقه باختطافها، وقال في بلاغه إن حارس الفيلا بالمقطم شاهد المتهم بصحبة المجني عليها أثناء استقلاله سيارة أجرة من أمام الفيلا. تم إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بالواقعة فأمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة لكشف ملابسات الواقعة وسرعة عودة الفتاة . كشفت التحقيقات التي اشرف عليها معتز مجاهد رئيس نيابة الخليفة ان المتهم يعمل سائق لدي ابنة رجل اعمال، وتطورت العلاقة من سائق لديها الي حبيب، حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية، واتفق معها علي التقدم لخطبتها إذا اقنعت اسرتها به، فأخبرت والدتها بانها ترغب الزواج من السائق وانها لن تتزوج غيره، فنهرتها والدتها وقامت بتوبيخها مما جعل الفتاة تنتظر نوم اسرتها لتتصل بحبيها للهروب معه . وتبين من التحقيقات ان السائق توجه بالفتاة الي شقته بمنطقة مساكن الزلزال بالمقطم، انتقلت الاجهزة الامنية الي منزل السائق وبتفتيش شقته لم يتم العثور علي الفتاة، وبتكثيف تحريات المباحث توصلت ان المتهم قام باخفاء الفتاة عند شقة جارته بمساعدة والدته لعلمه بأن والد الفتاة ابلغ عنه ثم توجه بالفتاة الي الاسكندرية لاخفائها عن والديها وباعداد الاكمنة له تم القبض عليه وبصحبته الفتاة . أمرت النيابة بإشراف المحامي العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس سائق وأمه 4 ايام علي ذمة التحقيق بعدما وجهت له النيابة تهمة الاختطاف بالتحايل لقيامه بالاشتراك مع والدته باخفاء فتاة قاصر، استغل صغر سنها وانشاء معا علاقة عاطفية في شقته ثم اتفق معها علي الهروب والزواج بها عرفيا دون علم اهلها .