بدأ أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للخدمات الفنية وصيانة الأجهزة "صيانكو" اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب عبد المجيد الرشيدى رئيس مجلس الإدارة، للمطالبة بإقالته. وألمح الأعضاء إلى أن الاعتصام سيبدأ بأعضاء مجلس إدارة النقابة، وفى حاله عدم الاستجابة لمطالبهم سينضم أعضاء اللجان الفرعية ثم باقي أعضاء النقابة والبالغ عددهم 2000 عامل. أشار ياسر الشيخ الأمين العام للنقابة المستقلة بالشركة إلى أن وضع العمال أصبح غير مفهوم خاصة بعد تغيير اسم الشركة من المصرية لصيانة الأجهزة إلى المصرية للخدمات الفنية وصيانة الأجهزة، مضيفا أن الشركة جددت عقودهم في شهر يوليو الماضي على الاسم القديم، دون أن يحدث تعديل حتى الآن للعقد. واشتكى "العاملون" رفض الإدارة إجراء متابعة مالية للشركة من قبل ممثلين عن العمال الذين فوضوا "النقابة المستقلة" بذلك، وعدم مساواة العاملين في الشركات الأربعة "بتروتريد، صيانكو، بوتاجاسكو، أبيسكو" خاصة فيما يتعلق بالحافز الربع سنوي ،وأيام الراحات الرسمية، حيث أنهم يحصلون على يوم واحد أجازة أسبوعية في حين أن الشركات الأخري تحصل على يومين. واستنكر العمال خصم مبالغ شهرية من العاملين للتأمينات الإجتماعية تتراوح بين" 170، 180" جنيه في حين يتم تسديد 70 جنيه فقط، وأحيانا لا يتم التسديد نهائيا، فضلا عن إصرار الإدارة على اتباع سياسة عدم المكاشفة، وتصريح رئيس الشركة بتخفيض حافز الإنتاج الجماعي والذي كان 150%. طالب العمال بإعادة النظر في عقد العمل بعد تغيير إسم الشركة وإصدار قراربتثبيت جميع العاملين، مؤكدين عدم فض الإعتصام حتى رحيل رئيس مجلس الإدارة. وأعلن الإتحاد المصري للنقابات المستقلة عن تضامنه الكامل مع مطالب العمال ، مطالبا وزاره القوى العاملة والحكومه الحالية بضرورة الوقوف مع مصالح العمال حتى تداوي جراح الطبقة العاملة .