بثت صفحة "حازمون" التى دشنها قبل شهور قليلة مؤيدو الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة واجتذبت 3,197معجبا، مقطع فيديو نادرا لوالد الشيخ حازم، النائب بمجلس الشعب فى السبعينيات وحتى أوائل التسعينيات الشيخ صلاح أبو إسماعيل . تحدث أبو إسماعيل الأب خلال الفيديو عن واقعة نصحه لأحد من وصفهم ب"طاغية جبار كان قد آل إليه شىء من السلطان فى مصر"، وأنه كان يدعوه إلى الله ويأمره وينهاه فى مكتبه فلما رفض بعد 5 زيارات وظهر على حقيقته المحاربة للإسلام، صارحه بالتالي، يقول الشيخ :" قلت له إن فيك من فرعون صفات ثلاث فظننت أننى سأصيبه فى عزته فإذا به يفرح ". وسرد الشيخ صلاح صفات هذا الطاغية التى صرح بها له، مختتما حديثه بأن هذا الطاغية قد انهار بعدها بفترة، وسقط سلطانه، وهكذا يسقط الباطل مهما كان مدججا بالسلاح، على حد قوله. يذكر أن أبو اسماعيل الأب، هو من مواليد قرية بهرمس بمحافظة الجيزة عام 1927، تربي فى بيت معروف بحفاوته للعلم والعلماء، حيث كان جده الأعلى إماماً للخديوى إسماعيل، وأنجب ولدين تخرجا في الأزهر الشريف، وتوفي والده في ريعان الشباب، فتولَّت أمه رعايته حتى أنهى دراسته الأزهرية والتحق بكلية اللغة العربية وتخرج منها عام 1954، وهى السنة نفسها التى واجه فيها الاعتقال الذي شنّه عبدالناصر على الإخوان المسلمين، والذي ترك أثره النفسي على نتيجة الامتحان، فحصل على درجة "مقبول" وهو الطالب المتفوق في مراحله الدراسية السابق، وعمل بعد خروجه من المعتقل فى التدريس فترة، ثم نقل مديراً لمكتب شيخ الأزهر محمد الفحام، واستمر في نفس الوظيفه مع الدكتور عبد الحليم محمود حتي إقالة السادات من الوظيفه، وكان داعية في المحافل والمساجد ووسائل الإعلام، وله مئات الحلقات التليفزيونية فى تليفزيونات الدول العربية فى الخليج والعالم الإسلامى، وكان نجم فضّ المنازعات واستئصال نوازع الشر من قلوب العائلات وبالأخص في بلدته "بهرمس" والدائرة الانتخابية التي كان يمثلها من أولى قري إمبابة حتي بلدة بني سلامة علي حدود الجيزة مع البحيرة، وفي غيرها من القرى والمدن المصرية، وضرب المثل لإنفاق المال في خدمة الدين، فأنشأ في بلدته مجمعاً ضخماً للمعاهد الأزهرية، يضم مختلف مراحل التعليم ورفض أن يسمي المعهد الأزهري الذي شيدة في بلدته بهرمس مركز إمبابة بالجيزة باسمة إلا أن الأزهر أطلق علية اسم الشيخ تخليدا لذكراه وإشادة بدوره وما بذله من جهد في خدمة الدعوة الإسلامية، وذلك بعد وفاته كما شيّد مسجداً كبيراً بالقرية، وساهم بالمال وبالجهود في إنشاء حوالي خمسين معهداً دينياً بالعديد من القري والمدن بكافة المحافظات. دخل أبو إسماعيل الأب البرلمان المصري منذ سنة 1976م وحتى وفاته سنة 1990م، وكان من ألمع دعاة الصحوة الإسلامية بشهادة الشيخ محمد الغزالى رحمهما الله. http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=34955