أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية تكون من الأنعام وهي"الإبل بأنواعها والبقرة الأهلية ومنها الجواميس والغنم ضأنًا كانت أو معزًا" ويجوز من كل ذلك الذكور والإناث. وأشارت الدار، إلى أنه من يضحي بحيوان مأكول غير الأنعام سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديك بنية التضحية لم يجزئ. جاء ذلك ردًا على أحد أسئلة المتابعين لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الذي يقول فيه:" هل يمكن أن أذبح دجاجة كأضحية؟". وكان الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أجاز التضحية ولو بدجاجة الأمر الذي نفته الدار حول هذه الفتوى التي آثارت الجدل مؤخرًا في الشارع المصري.